موقع عقائد الشيعة الإمامية >> كتاب إجماعات فقهاء الإمامية >> المجلد السابع

 

 

 

إجماعات فقهاء الإمامية

 

 

المجلد السابع: بحوث فقهاء الإمامية في أصل الإجماع

 

 

قطب الدين الراوندي. فقه القرآن

الإجماع حجة قاطعة ودلالة موجبة للعلم بكون المعصوم الذي لا يجوز عليه الخطأ فيه

-  فقه القرآن - القطب الراوندي ج 1   ص 4:

        لأن حجة هذه الطائفة في صواب جميع ما انفردت به من الاحاديث الشرعية والتكاليف السمعية أو شاركت فيه غيرها من الفقهاء هي إجماعها، لأن إجماعها حجة قاطعة ودلالة موجبة للعلم بكون المعصوم الذي لا يجوز عليه الخطأ فيه، فان انضاف إلى ذلك كتاب الله أو طريقة اخرى توجب العلم وتثمر اليقين فهي فضيلة ودلالة تنضاف إلى أخرى، والا ففى اجماعهم كفاية.

-  فقه القرآن - القطب الراوندي ج 2   ص 92، 93:

        والدليل على صحته وصحة مجموع ما ذكرناه من أخوات هذه المسألة اجماع الطائفة، فإنه مفض إلى العلم. وانما قلنا ان اجماعهم حجة لأن في إجماع الامامية قول الامام الذي دلت العقول على أن كل زمان لا يخلو من رئيس معصوم لا يجوز عليه الخطأ في قول ولا فعل، فمن هذا الوجه كان إجماعهم حجة ودلالة قاطعة. وهذه الطريقة واضحة مشروحة في غير موضع من كتبنا.