موقع عقائد الشيعة الإمامية من أحاديث أهل البيت / من أحاديث الإمام الحسين عليه السلام

 

 

 

 

من أحاديث أهل البيت عليهم السلام

الإمام الحسين عليه السلام

 

كشف الغمة في معرفة الأئمة (ط - القديمة) ؛ ج‏2 ؛ ص7: عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ بِنْتِ الْحَارِثِ‏ أَنَّهَا دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُ الْبَارِحَةَ حُلْماً مُنْكَراً قَالَ وَ مَا هُوَ قَالَتْ إِنَّهُ شَدِيدٌ قَالَ مَا هُوَ قَالَتْ رَأَيْتُ كَأَنَّ قِطْعَةً مِنْ جَسَدِكَ قُطِعَتْ فَوُضِعَتْ فِي حَجْرِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص رَأَيْتِ خَيْراً تَلِدُ فَاطِمَةُ ع الْحُسَيْنَ‏ قَالَتْ وَ كَانَ فِي حَجْرِي كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَدَخَلْتُ يَوْماً عَلَى النَّبِيِّ ص فَوَضَعَتْهُ فِي حَجْرِهِ ثُمَّ حَانَتْ مِنِّي الْتِفَاتَهٌ فَإِذَا عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ ص تُهْرِقَانِ بِالدُّمُوعِ‏ فَقُلْتُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَكَ قَالَ أَتَانِي جَبْرَئِيلُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ أُمَّتِي سَتَقْتُلُ ابْنِي هَذَا وَ أَتَانِي بِتُرْبَةِ مِنْ تُرْبَتِهِ حَمْرَاءَ.

 

 كشف الغمة في معرفة الأئمة (ط - القديمة) ؛ ج‏2 ؛ ص12: عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَهَ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: أَتَيْنَا مَعَهُ مَوْضِعَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ فَقَالَ عَلِيٌّ ع هَاهُنَا مُنَاخُ رِكَابِهِمْ وَ مَوْضِعُ رِحَالِهِمْ وَ هَاهُنَا مُهَرَاقُ دِمَائِهِمْ فِتْيَةٌ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ص يُقْتَلُونَ بِهَذِهِ الْعَرْصَةِ تَبْكِي عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَ الْأَرْضُ.

 

نزهة الناظر و تنبيه الخاطر ؛ ص80: رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّهُ قَالَ: خَرَجَ الْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَوْماً إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ذِكْرُهُ مَا خَلَقَ الْعِبَادَ إِلَّا لِيَعْرِفُوهُ، فَإِذَا عَرَفُوهُ عَبَدُوهُ وَ اسْتَغْنَوْا بِعِبَادَتِهِ عَنْ عِبَادَةِ مَنْ سِوَاهُ. فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا مَعْرِفَةُ اللَّهِ؟ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: مَعْرِفَةُ أَهْلِ كُلِّ زَمَانٍ إِمَامَهُمُ الَّذِي يَجِبُ عَلَيْهِمْ طَاعَتُهُ‏.

 

نزهة الناظر و تنبيه الخاطر ؛ ص85: وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: اصْبِرْ عَلَى مَا تَكْرَهُ فِيمَا يَلْزَمُكَ الْحَقُّ، وَ اصْبِرْ عَمَّا تُحِبُّ فِيمَا يَدْعُوكَ إِلَيْهِ الْهَوَى.

 

نزهة الناظر و تنبيه الخاطر ؛ ص85: مَرَّ الْمُنْذِرُ بْنُ الْجَارُودِ بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللَّهِ؟ فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: [أَصْبَحْنَا وَ] أَصْبَحَتِ الْعَرَبُ تَعْتَدُّ عَلَى الْعَجَمِ بِأَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنْهَا، وَ أَصْبَحَتِ الْعَجَمُ مُقِرَّةً لَهَا بِذَلِكَ، وَ أَصْبَحْنَا وَ أَصْبَحَتْ قُرَيْشٌ يَعْرِفُونَ فَضْلَنَا وَ لَا يَرَوْنَ ذَلِكَ لَنَا، وَ مِنَ الْبَلَاءِ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ أَنَّا إِذَا دَعَوْنَاهُمْ لَمْ يُجِيبُونَا، وَ إِذَا تَرَكْنَاهُمْ لَمْ يَهْتَدُوا بِغَيْرِنَا.

 

نزهة الناظر و تنبيه الخاطر ؛ ص88: وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: ذَرَأَ اللَّهُ الْعِلْمَ‏ لِقَاحَ الْمَعْرِفَةِ، وَ طُولَ التَّجَارِبِ زِيَادَةً فِي الْعَقْلِ، وَ الشَّرَفَ التَّقْوَى‏ وَ الْقُنُوعَ رَاحَةَ الْأَبْدَانِ، مَنْ أَحَبَّكَ نَهَاكَ، وَ مَنْ أَبْغَضَكَ أَغْرَاك‏.

 

الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏8 ؛ ص49: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيِّ جَمِيعاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ قَالَ: قَرَأْتُ جَوَاباً مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ ضَمِنَ لِمَنِ اتَّقَاهُ أَنْ يُحَوِّلَهُ عَمَّا يَكْرَهُ إِلَى مَا يُحِبُ‏ وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ‏ فَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَخَافُ عَلَى الْعِبَادِ مِنْ ذُنُوبِهِمْ وَ يَأْمَنُ الْعُقُوبَةَ مِنْ ذَنْبِهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يُخْدَعُ عَنْ جَنَّتِهِ وَ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَهُ إِلَّا بِطَاعَتِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

 

بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏90 ؛ ص347: قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع‏ مَا مِنْ أَعْمَالِ هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ صَبَاحٍ إِلَّا وَ يُعْرَضُ‏ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.

 

 

 

 

 

 

سيرة الإمام الحسين عليه السلام

 

 

التوحيد | القرآن | التقية | التوسل | الصحابة | المتعة | الرجعة | التكفير | الزيارة | مصحف فاطمة نساء النبي | الخمس