عقائد الشيعة الإمامية / الشيخ المفيد / مصادر الشيخ المفيد

 

 

المسائل العكبرية - الشيخ المفيد ص 1 : -

المسائل العكبرية

تأليف الامام الشيخ المفيد محمد بن محمد بن نعمان ابن المعلم ابي عبد الله العكبري البغدادي ( 336 - 413 ه‍ )
تحقيق علي أكبر الهي الخراساني

- ص 2 -

بسم الله الرحمن الرحيم

- ص 2 -

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، وخير الصلاة والسلام على رسوله المصطفى محمد وآله الطيبين الطاهرين ، واللعن الدائم علئ أعدائهم أجمعين . وبعد : لقد أمر الله سبحانه وتعالى المسلمين بالسؤال عما لا يعلمون ، فقال مكررا :
" فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " ( 1 ) .


لذلك ترى المسلمين في الصدر الأول كانوا يسألون الرسرل صلى الله عليه وآله عما لا يعلمون وعما يشتبه عليهم ، وهذا ما نجد مصاديقه في القرآن الكريم من خلال كلمة " يسألونك " ، حيث وردت هذه الصيغة في السؤال عن مختلف الظواهر ، كالسؤال عن الأحكام الشرعية المتعلقة بالأهلة والانفاق والقتال والخمر والميسر واليتامى والمحيض والأنفال :
" يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج . . . " سورة البقرة ( 2 ) : 189
" يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين . . . " سورة البقرة ( 2 ) : 215
" يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير . . . " سورة البقرة ( 2 ) : 217
" يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير . . . " سورة البقرة ( 2 ) : 219
" ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو . " سورة البقرة ( 2 ) : 219
" : يسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير . . . " سورة البقرة ( 2 ) : 220
 

  * هامش *  
 

 1 - سورة النحل ( 16 ) : 43 . وسورة الأنبياء ( 12 ) : 7 . ( * )

 

 

- ص 4 -

" ويسألونك عن المحيض هو أذى . . . " 1 سورة البقرة ( 2 ) : 222
" يسألونك عن الانفال قل الانفال لله وللرسول . . . " سورة الأنفال ( 8 ) : ( 1 )

كما وردت الصيغة المذكورة في السؤال عن الظواهر الطبيعية كالجبال ، وعن قصص بعض الشخصيات الغابرة مثل ذي القرنين ، وعن حقيقة الروح وعن قيام الساعة :
" يسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربى نسفا . . . " سورة طه ( 20 ) : 105
" يسألونك عن ذى القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا . . . " سورة الكهف ( 18 ) : 83
" يسالونك عن الروح قل الروح من أمر ربى . . " سورة الأعراف ( 7 ) : 85
" يسالونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربى . . . " سورة الأعراف ( 7 ) : 187

ولما استشكل بعض الصحابة قوله تعالى " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الامن وهم مهتدون " ( 2 ) ، وقالوا : أينا لم يظلم ؟ بين لهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن المراد بالظلم الشرك ، واستدل بقوله سبحانه في آية أخرى : " إن الشرك لظلم عظيم " 

وإذا تجاوزنا صدر الاسلام ، نجد أن أهل الذكر الذين أمر الله تعالى بتوجيه

  * هامش *  
 

( 1 ) - اعلم انه تعالى جمع في هذا الموضع ستة من الأسئلة ، فذكر الثلاثة الاولى بغير الواو ، وذكر الثلاثة الأخيرة بالواو ، والسبب أن سؤالهم عن تلك الحوادث الاول وقع في أحوال متفرقة ، فلم يؤت فيها بحرف العطف ، لان كل واحد من تلك السؤالات سؤال مبتدأ وسألوا عن المسائل الثلاثة الأخيرة في وقت واحد ، فجئ بحرف الجمع لذلك ، كانه قيل : يجمعون لك بين السؤال عن الخمر والميسر والسؤال عن كذا .

( 2 ) - سورة الانعام ( ء ) : 82
( 3 ) - سورة لقمان ( 31 ) : 13 .
( 4 ) - في رحاب السنة : 0 1 ، وفي مجمع البيان ( 4 / 327 / 2 ) : روي عن عبد الله بن مسعود ، قال : لما نزلت هذه . الآية شق على الناس ، وقالوا : يارسول الله وأينا لم يظلم نفسه ؟ فقال صلي الله عليه وآله : إنه ليس الذي تعنون ، ألم تستمعوا إلى ما قال العبد الصالح : " يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم " .

 

 

- ص 5 -

الأسئلة إليهم وهم أئمة أهل البيت عليهم السلام ، يتكفلون بالإجابة على مختلف الأسئلة التي كانت ترد إليهم من الأصحاب أو من الأعداء أيضا .

وإذا انتقلنا إلى عصر الغيبة ، نجد أن الفقهاء والمتكلمين وهم النواب عن أهل الذكر يتكفلون أيضا بالإجابة على الأسئلة التي تثار أمامهم ، حيث ألفوا رسائل وكتبا تتناول أسئلة الآخرين والإجابة عليها .

وقد اتخذ تأليف هذه الرسائل والكتب " عناوين " منتزعة من نفس المادة المتصلة ب‍ ( السؤال ) و ( الجواب ) عن الامور الشرعية وغيرها ، فجاءت هذه الرسائل والكتب تحمل عناوين مثل ( السؤال والجواب ) أو ( السؤالات والجوابات ) أو ( الأسئلة والأجوبة ) أو غيرها .


وبامكاننا أن نلقى نظرة سريعة على موسوعة العلامة الطهراني التي ذكرت مصنفات علمائنا في هذا الميدان لنجدها شاهدا على ما نقول ، وفي هذا الصدد يوضح صاحب الموسوعة الملابسات التي تكتنف تأليف هذه الرسائل والكتب من حيث الأسئلة

وأجوبتها ، فيقول : " إذا علم ان الكتاب في جواب شخص خاص ، أو في جواب اعتراض معين ، أو أنه جواب عن سؤال مخصوص ، أو عن شبهة معلومة ، أو أنه جواب عن مسألة مخصوصة ، أو عن مسائل متعددة كما هو الشائع من إلقاء

المسألة الواحدة ، أو المسائل من القرب ، أو من البلاد البعيدة الى العلماء وهم يكتبون جواباتها بغير عنوان خاص ، أو علم أنه جواب رسالة أو كتاب ، أو مكتوب ، يصح أن يعبر عنه بالجواب المضاف الى ما يعلم من احدى هذه الامور " ( 1 ) .

واليك نماذج من تلك العناوين التي أوردها العلامة الطهراني : ( 1 لاجوبة . . . ) ( 2 ) .

  * هامش *  
  ( 1 ) - الذريعة 5 / 171 . ( 2 ) - الذريعة 1 / 267 - 278 .  

 

- ص 6 -

( جواب . أو جوابات . . . ) ( 1 ) .
( السؤال والجواب أو سؤال وجواب ) ( 2 ) .
( المسائل . أو المسائل والجوابات ) ( 3 ) .
( مسألة . . . ) ( 4 ) .

حيث نرى أنه ذكر تحت هذه العناوين مئات من الكتب ، التي دون فيها المصنف نفسه أو أمر من دون فيها مجموع السؤالات أو الاستفتاءات التي ألقيت إليه على الدفعات التدريجية وما كتبه من جواباتها في أوقات متطاولة فإنه بعد التدوين في مجلد يسمى باحد هذه العناوين ( 5 ) .


وفي ضوء هذه الحقيقة التي ذكرناها عن المسائل وأجوبتها ، نجد أن واحدا من أكبر فقهاء الطائفة ومتكلميها وهو الشيخ المفيد يتكفل بالاجابة علن مختلف الاسئلة ، ومنها أجوبة المسائل الحاجبية أو العكبرية وهي أجوبة كتبها الشيخ لأحد وخمسين سؤالا سألها الحاجب أبو الليث بن سراج الأواني ، الذي دعا له الشيخ بطول البقاء ودوام التوفيق .


وأكثر ما فيها السؤال عن معاني آيات وأحاديث وترجيهها ، ودفع ما ورد عند السائل حولها من شبهات . وفيها مجموعة من الأسئلة المرتبطة بالنبوة والإمامة وشؤونهما . ويستشف من نمط بعض الأسئلة وكذا من جوابات الشيخ أن السائل كان ممن

تعمد تنظيمها وأراد بها الإلزام ، لا مجرد الاستفسار والمعرفة . وقد تصدى الشيخ للإجابة عنها بكل جلاء وقوة ، مع حسن البيان وقوة الأداء ، كما هو المعهود في أجوبته .

  * هامش *  
 

( 1 ) - الذريعة 5 / 172 - 240 . ( 2 ) - الذريعة 12 / 221 - 251 .
( 3 ) - الذريعة 20 / 329 / 2 - 373 . ( 4 ) - الذريعة 20 / 382 - 398 . ( 5 ) - انظر الذريعة 5 / 123 .

 

 

- ص 7 -

الكتاب وعنوانه : الكتاب يشتمل على إحدى وخمسين مسألة كلامية ، عن الآيات المتشابهة والاحاديث المشكلة ، سأل الحاحب أبو الليث بن سراج شرحها وبيانها ، فأجاب عنها الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان العكبري البغداد في ، المتوفى سنة

 413 " والذي مدحه الإمام الغائب المنتظر والحجة الثاني عشر عجل الله فرجه الشريف ورثا عليه بعد موته وقال : لا صوت الناعي لفقدك انه يوم على آل الرسول عظيم إن كنت قد غيبت في جدت الثرى فالعلم والتوحيد فيك مقيم ( 1 )

والكتاب نسب تارة إلى السائل فقيل : " المسائل الحاجبية " ( 2 ) و " جوابات المسائل الحاجبية " ( 3 ) و " أجوبة المسائل الحاجبية " ( 4 ) و " جوابات أبي الليث الأواني " ( 5 ) .


وتارة نسب إلى المسؤول عنه ، فقيل : " المسائل العكبرية " ( 6 ) و " جوابات المسائل العكبرية " ( 7 ) . وتارة إلى عدد الأسئلة ، فقيل : " جوابات الإحدى والخمسين مسألة " ( 8 ) و " أجوبة المسائل الإحدى والخمسين " ( 9 ) . وقد ذكر بعض تلامذة العلامة المجلسي وهو المولي الجليل الميرزا
 

  * هامش *  
 

( 1 ) - بحار الانوار 110 \ 165 .
( 2 ) - الذريعة 20 343 / .
( 3 ) - الذريعة 5 / 219 .
( 4 ) - النسخة المحفوظة بمكتبة آية الله الحكيم وهي التي جعلناها أصلا .
( 5 ) - رجال النجاشي 400 ، والذريعة 5 / 198 .
( 6 ) - الذريعة 20 / 358 .
( 7 ) - الذريعة 5 / 228 .
( 8 ) - الذريعة 5 / 198 .
( 9 ) - بحار الانوار 110 / 165 و 167 .

 

 

- ص 8 -

بد الله الأفنذي الاصفهاني صاحب " رياض العلماء وحياض الفضلاء " المتوفى سنة 1130 ه‍ ، في رسالته إلى العلامة المجلسي ، المندرجة بعينها في آخر إجازات بحار الانوار بعنوان : " خاتمة فيها مطالب عديدة لبعض أزكياء تلامذتنا ، تناسب هذا المقام وبه نختم الكلام ) ما نصه :

. . . إن فهرست الكتب التي ينبغي أن تلحق ببحار الانوار على حسب ما أمرتم به هي هذه : كتاب المزار . وأجوبة المسائل الإحدى والخمسين ، وجوابات المسائل السروية ، وجوابات المسائل العكبرية ، كلها للشيخ المفيد ، ممدوح صاحب الزمان

عليه صلوات الرحيم الرحمان . . . وأجوبة المسائل الإحدى والخمسين هي التي اشتريتها لكم لا زالت همتكم - عالية ، والسائل عنها رجل كان يعرف بالحاجب ، وكان مكتوبأ في ظهرها انها للشيخ ، ولكنكم نسبتموها إلى المفيد ( ره ) ،

وعلامة تلك المسائل انها مع كتاب شهاب الأخبار مجلدة . وجواب المسائل السروية والعكبرية نقلتم عنها في مواضع من البحار . إلى آخره ( 1 ) . وهذا الكلام من الأفندي صريح في أن " جوابات المسائل العكبرئة ، غير " أجوبة المسائل

الإحدى والخمسين " ( 2 ) ، وهو سهو منه ، ولعل منشأه أن الكتاب لم يضع له الشيخ المفيد اسما خاصا ، فانتزع الآخرون له عناوين متنوعة - كما ذكرنا - والتبس الامر على أمثال الأفندي .


فإن كثيرا من مصنفي الشيعة - كما قال العلامة الطهراني ، قد بلغوا من تواضع النفس ، وخضوع الجوانح ، وخلوص النيات ، حدا لا يرون أنفسهم شيئا قابلا للذكر والإشارة ، ولا يحسبون تصانيفهم مع كونها جيدة قيمة كتابا لائقا بالعنوان والتسمية ، فبقيت الكتب بعد عصر المصنفين بغير اسم

  * هامش *  
 

( 1 ) - بحار الانوار 110 156 و 167 . ( 2 ) - راجع الذريعة 5 / 198 .

 

 

- ص 9 -

خاص يدعى به ، فمست الحاجة الى أن يشار إليها بعنوان ينطبق عليها ( 1 ) . ومما يدلل على وحدة الكتاب ما ذكره العلامة الخوانسارى : وكذا كتاب " أجوبة المسائل الاحدى والخمسين " فإن المراد به هو كتابه المعروف ب‍ " المسائل الحاجبية "

أو هو في أجوبة اشكالات وشبهات في معاني بعض الآيات والروايات المتشابهات على عدد الاحدى والخمسين ، عرضها عليه وسأله عنها حاجب خليفة ذلك العصر ، كما يستفاد من ديباجة ذلك الكتاب ، وفيه فوائد لا تحصى ، وغلط من نسبه الى سيدنا المرتضى رحمه الله فليتفطن ولا يغفل ( 2 ) .

 

منهج التحقيق :

 أ - مقابلة النسخ : قد حققناها اعتمادا على النسخ التالية :

 1 - النسخة المحفوظة بمكتبة آية الله الحكيم العامة ، ضمن المجموعة 436 بخظ محمد بن الشيخ طاهر السماوي ، مكتوبة في سنة 1335 ه‍ ، تقع في 31 ورقة . وهي نسخة كاملة ، مقروة الخط ، خالية من الأخطاء والسقط تقريبا ، ولذلك جعلناها " الاصل " .

 2 - النسخة المحفوظة بمكتبة آية الله الحكيم العامة أيضا ، ضمن المجموعة 1087 ، بخط حاجى آقا شيرازى نمازى ، مكتوبة في سنة 1327 ه‍ وهي نسخة كاملة ، حسنة الخظ ، قليلة الخطأ ، نادرة السقط . رمزها : حش

 3 - النسخة المحفوظة في المكتبة الرضوية - مشهد ، برقم 7722 ، بخط محمد حسين بن زين العابدين الارموي ، مكتوبة في سنة 1352 ه‍ ، وهي نسخة 1 - الذريعة 5 / 171 . 2 - روضات الجنات 6 / 155 .
 

- ص 10 -

كاملة ، جيدة الخط ، قليلة الاخطاء والسقط . رمزها : رض

 4 - النسخة المحفوظة بالمكتبة الوطنية - طهران ، ضمن المجموعة 1927 / ع مكتوبة في سنة 1116 ه‍ . وهي نسخة جيدة ، إلا أنه سقط منها اربع عشر مسألة ، من المسالة السابعة والثلاثين إلى المسألة الحادية والخمسين . رمزها : مل

 5 - النسخة المحفوظة بمكتبة آية الله المرعشي - قم ، برقم 2 ضمن المجموعة 3692 ، مكتوبة في سنة 1056 ه‍ . وهي نسخة ناقصة ، كثيرة السقط والغلط . رمزها : مر

 6 - النسخة المحفوظة بالمكتبة الرضوية - مشهد ، برقم 2428 ، وهي نسخة ناقصة ، كثيرة السقط والخطأ . رمزها : رض 2

وبعد مراجعة هذه النسخ ومقابلتها ، فتد جعلنا النسخة الاولى أصلا ، لأنها تمتاز على بقية النسخ بالكمال ، وقلة الأخطاء والسقط ، واعتمدنا عليها في عملنا ، وأشرنا إلى اختلاف النسخ في الهامش ، إلا إذا كان الموجود في الأصل لا يتلاءم مع

النص أو السياق ، والعبارة الاخرى أقرب إلى الصحة ، ففي هذه الحالة جعلنا العبارة الصحيحة في المتن ، مع الإشارة في الهامش إلى ماكان موجدا في الأصل . كما ملأنا موارد السقط من هذه النسخة - على قلتها - بما جاء في باقي أو بعضها ،

مع الإشارة إلى ذلك في الهامش . وأما ما حدث من سقط في بعض النسخة - وهو كثير - فلم نشر الهامش ، إلا إلى ما ينبغي الإشارة إليه . كما نشر إلى كل ما وقع من الأخطاء ففي باقي النسخ ، إلا في موارد قليلة . وقد اهملنا الاشارة إلى ما

اختلفت فيه السنخ في تذكير الكلمة وتأنيثها ، أو تعريفها وتنكيرها وأمثال ذالك وما تضمنته من الأخطاء اللغوية والإعرابية و
 

- ص 11 -

الإملائية ، إلا في موارد نادرة . فاوردنا النص مطابقا لما تقتضيه القواعد الادبية والإملائية ، المعمول بها حاليا . كما أشرنا في نهاية كل صفحة من المخطوطة إلى رقم الورقة ، ورمزنا إلى وجه الورقة بالحرف ( و ) وإلى ظهرها بالحرف ( ظ ) ،

مثل ( 2 و ) ( 2 ظ ) حيث ان العدد يشير إلى رقم ورقة المخطوطة ، والحرف ( و ) إلى وجه الورقة ، الحرف ( ظ ) يشير إلى ظهر الورقة . وبعد الانتهاء من التصحيح والتحقيق ظفرنا بثلاث نسخ من هذا الكتاب ، نرجو أن نفيد منها في المستقبل ، وهي كما يلي :

 1 - النسخة المحفوظة بالمكتبة الآستانة المعصومية - قم ، ضمن المجموعة 87 ، الرسالة السادسة ، مكتوبة في سنة 1319 ه‍ ، بخط مهدي بن علي رضا القمي .

 2 - النسخة المحفوطة بمكتبة جامعة طهران ، ضمن المجموعة 2319 ، الرسالة الثانية .

 3 - النسخة المحفوظة بالمكتبة الرضوية - مشهد ، ضمن المجموعة 12851 ، الرسالة الرابعة ، مكتوبة في سنة 1126 ه‍ ، وهي نسخة ناقصة . ب : تخريج الآيات القرآنية ، وإثبات رقمها واسم السورة ورقمها في الهامش . ج : تخريج الأحاديث

والآثار التي أوردها المصنف ، من مصادر الفريقين المعتبرة فثبتنا الاحاديث كما وردت فيها - لاكما وردت في نسخ الكتاب - في الهامش ، نظرا إلى أن هذه الكتب قد طبعت غالبا بتحقيق العلماء ، فهي أقرب إلى ا لصوا ب . د : وضعنا قائمة المصادر التي اعتمدناها في تحقيق الكتاب وهي كما يلي :