=> بالرجوع
إلى المقالة التي دبجها يراعة العلامة أحمد ( بهمنيار *
) أستاذ جامعة طهران ، وأدرجها في ذيل التاريخ المذكور ( ص 347 - 353 ) فراجها
واغتنم وكن من الشاكرين . وقال العلامة العاملي في (
أعيان الشيعة - ص 97 -
98 ج 9 ) في ترجمة الشيخ أبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي
صاحب الاحتجاج : والأكثر أن يقال في النسبة إلى طبرستان طبري وفي النسبة إلى
طبرية فلسطين طبراني على غير قياس للفرق بينهما كما قالوا : صنعاني
وبهراني وبحراني في النسبة إلى صنعاء وبهراء والبحرين ، وما يقال إنه
لم يسمع في النسبة إلى طبرستان طبري غير صحيح بل هو الأكثر ولو قيل أنه لم يسمع
في النسبة إليها طبرسي لكان وجها لما في الرياض عن صاحب تاريخ قم
المعاصر لابن العميد من أن طبرس ناحية معروفة حوالي قم مشتملة على قرى
ومزارع كثيرة ، وإن هذا الطبرسي وسائر العلماء المعروفين بالطبرسي منسوبون
إليها ، ويستشهد له بما عن الشهيد الثاني في حواشي إرشاد العلامة من
نسبة بعض الأقوال إلى الشيخ علي بن حمزة الطبرسي القمي والله أعلم . .
. في رياض العلماء أن هذا الطبرسي المترجم غير صاحب مجمع البيان لكنه معاصر له
وهما شيخا ابن شهرآشوب وأستاذاه قال : وظني أن بينهما قرابة وكذا
بينهما وبين الشيخ حسن بن علي بن محمد بن علي بن الحسن الطبرسي المعاصر
للخواجة نصير الدين الطوسي ) .
وقد اختار هذا الرأي السديد صديقنا العلامة السعيد محمد علي القاضي
الطباطبائي التبريزي مد ظله - نزيل النجف الأشرف - فجاد يراعه الطاهر بمقال
باهر حول كلمتي ( طبرس - طبرسي ) ونشر ذلك المقال القيم في مجلة
( العرفان - ص 371 - 375 ج 3 مج 39 ط
صيدا - لبنان ) تلك المجلة الراقية التي خدمت العلم والأدب عشرات الأعوام فأقيم
لها مهرجان ذهبي في مدينة صيدا الجميلة هذا العام ، ومؤسسها ومنشئها هو العلامة
الأستاذ صديقنا الشيخ
أحمد عارف الزين ذلك الرجل المجاهد الذي طالما خدم الدين الاسلامي
والمذهب الإمامي بيراعه الطاهر وقلمه القوي السيال . حفظه الله علما للعلم
والدين چ .
* اقرأ وجيزا من ترجمته في كتابي (
سخنوران إيران در عمر حاضر ص 165 ج 2 ط هند ) و ( نثر فارسي معامر - ص
97 ط طهران ) . چ . ( * )
|