( 1 ) الاعتقادات ص 2 6 ،
التوحيد : 163 / 1 و 159 - 160 / 1 .
( 2 ) قوله تعالى : ( نسوا الله فنسيهم إن
المنافقين هم الفاسقون ) ( التوبة : 67 ) قد سبق الأصل في تفسير أمثال
هذه في آية : ( الله يستهزئ بهم . . . )
إلخ ،
وآيات أخرى أن ذلك وارد مورد تمثيل العمل وتشبيه الفاعل في ظاهر فعله
كقولهم ( فلان نام عن حقه وتحزم لحق غيره ) وقولهم لمن أساء على من أحسنوا إليه
( نسيت الجميل ) في حين أنه غير ناس ، لكنه يعمل عمل الناسي أي الاساءة على
المحسن نظير اتخاذ البلغاء غير الجاحد جاحدا إذا وجدوه عاملا عمل المنكرين ،
كقول الشاعر :
جاء شقيق عارضا رمحه * إن بني عمك فيهم رماح
وبالجملة : فالوجه الذي استقبلناه في تأويل الآيات هو الاستعارة ،
والوجه الذي استقبله الصدوق أبو جعفر ( رض ) أشبه بالمجاز المرسل ،
وأما تأويل النسيان إلى معنى الترك كما أفاده الشيخ المفيد ( رض )
فماله إلى الاشتراك اللفظي . ش.
( 3 ) في بقية النسخ : العصاة .
( 4 ) ليست في بقية النسخ . ( * )
|