عقائد الشيعة الإمامية / الشيخ المفيد / مصادر الشيخ المفيد

 

 

- الكافئة - الشيخ المفيد ص 7 : -

[ الفصل الاول في موقف طلحة والزبير من عثمان وبيعتهما مع علي عليه السلام - ونكثها ]


 1 - المسألة الكافية في إبطال توبة الخاطية . عن محمد بن إسحاق ( 1 ) عن أبي جعفر ( 2 ) عن أبيه عن عبد الله بن جعفر ( 3 ) قال : كنت مع عثمان ( 4 ) وهو محصور ، فلما عرفت أنه مقتول بعثني و عبد الرحمان بن أزهر [ الزهري ] ( 5 ) إلى أمير المؤمنين
 

  * هامش *  
 

( 1 ) هو محمد بن إسحاق بن يسار بن خيار ، أبو بكر ، صاحب السيرة النبوية ، راجع ، الطبقات الكبرى 7 / 321 ،
تاريخ بغداد
1 / 214 ، الجرح والتعديل 7 / 191 ، تذكرة الحفاظ 1 / 172 ، ميزان الاعتدال 3 / 468 ، تهذيب التهذيب 9 / 38 ،
سير أعلام النبلاء
7 / 33 ، رجال الكشي ص 390 رجال الشيخ ص 281 ، جامع الرواة 2 / 67 معجم رجال الحديث 15 / 73 .

( 2 ) وفي الجمل " أبي جعفر الأسدي " ولم نعثر على ترجمته ، والظاهر ان المراد به أبو جعفر الباقر - عليه السلام - لأن محمد بن اسحاق يروي عنه عليه السلام - كما في تذكرة الحفاظ 1 / 172 وسير اعلام البنلاء 7 / 34 : " محمد به إسحاق حدث عن . . . وأبي جعفر الباقر " وأيضا فإن في رجال الشيخ ص 281 عد من أصحاب الباقر - عليه السلام .

( 3 ) هو عبد الله بن جعفر بن أبي طالب - عليه السلام - راجع : الاستيعاب 2 / 275 ، الجرح والتعديل 5 / 21 ،
أسد الغاية
3 / 133 العبر 1 / 67 ، الاصابة 2 / 289 ، تهذيب التهذيب 5 / 149 سير أعلام البنلاء 3 / 456 ،
رجال الشيخ
ص 23 و 46 و 49 ، جامع الرواية 1 / 478 ، معجم رجال الحديث 10 / 137 .

( 4 ) سيأتي ترجمته .

( 5 ) الزيادة من بعض نسخ المخطوطة ، وهو عبد الرحمان ، بن أزهر بن عوف . . . بن زهره القرشي الزهري ،
أبو جبير المدني ، قيل هو ابن عم عبد الرحمان بن عوف راجع الطبقات الكبرى 5 / 86 الاستيعاب 2 / 406 ،
الإصابة
2 / 389 ، أسد الغابة 3 / 279 تهذيب التهذيب 6 / 123 . ( * )

 

 

- ص 8 -

- عليه السلام - وقد استولى طلحة بن عبيد الله ( 1 ) على الأمر - فقال : انطلقا فقولا له : أما إنك بالأمر من ابن الحضرمية ؟ فلا يغلبنك على أمة ابن عمك ( 2 ) .


 2 - عن إسماعيل بن أبي خالد ( 3 ) عن قيس بن أبي حازم ( 4 ) قال : قيل لطلحة : هذا عثمان قد منع الطعام و الشرب . فقال : إما تعطيني بنوا أميه الحق من أنفسها وإلا فلا ( 5 ) .


 3 - عن محمد بن فضيل بن عزوان عن يزيد بن أبي زياد ( 7 ) عند عبد

  * هامش *  
 

( 1 ) سيأتي ترجمة .

( 2 ) الجمل ص 232 بحار الانوار 8 / 353 ط الحجري ، وفي نسخ الجمل : " على أمر بن عمك " بدل " على أمه ابن عمك " .

( 3 ) هو إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي البجلي ، راجع الطبقات الكبرى 6 / 344 ، الجرح والتعديل 2 / 174 ،
العبر
1 / 156 رجال صحيح مسلم 1 / 57 تهذيب التهذيب 1 / 254 ، وأيضا راجع : رجال النجاشي ص 25
فهرست الشيخ
ص 55 ، جامع الرواة 1 / 91 ، معجم رجال الحديث 3 / 104 .

( 4 ) هو قيس بن ابي حازم البجلي الاحمسي ، أبو عبد الله كوفي ، راجع التاريخ الكبير 7 / 145 ، الاستيعاب 3 / 247 ،
رجال صحيح البخاري
2 / 613 ، الاصابة 3 / 244 ، ميزان الاعتدال 3 / 392 ، تهذيب التهذيب 8 / 346 .

( 5 ) بحار الانوار 8 / 353 الحجري .

( 6 ) هو محمد بن فضيل بن غزوان بن جرير لاطبي ، أبو عبد الرحمان الكوفي راجع ، الطبقات الكبرى 6 / 389 ،
الجرح والتعديل
8 / 57 فهرست ابن النديم ص 226 ، تذكرة الحفاظ 1 / 315 ميزان الاعتدال 4 / 9
تهذيب التهذيب
9 / 359 سير اعلام النبلاء 9 / 173 رجال الشيخ ص 279 رجال العلامة ص 138
رجال ابن داود
ص 181 جامع الرواة 2 / 175 ، معجم رجال الحديث 17 / 148 .

( 7 ) في البحار " عن زيد بن ابي زياد " وهو تصحيف ، وما اثبتناه هو الصحيح وهو يزيد بن ابي زياد القرشي الهاشمي ،
راجع الطبقات الكبرى 6 / 340 ، الجرح والتعديل 9 / 265 ، ميزان الاعتدال 4 / 423 ، العبر 1 / 144 ، تهذيب التهذيب 11 / 178
سير أعلام البنلاء
6 / 129 وأيضا راجع رجال الكشي ص 100 ، جامع الرواة 2 / 341 معجم رجال الحديث 20 / 105 . ( * )

 

 

- ص 9 -

الرحمان بن أبي ليلى ( 1 ) قال : طلحة يرامي في اهل الدار - وهو في خرفة وعليه الدرع - وقد كثر عليها نقبا فهم يرامونه فيخرجونه من الدار ثم يخرج فيراميهم حتى دخل عليه من قبل دار ابن حزم فقتل ( 2 )


 4 - عن موسى بن مطير ( 3 ) عن الاعمش ( 4 ) عن مسروق ( 5 ) قال دخلت المدينة فبدأنا بطلحة ( 6 ) فخرج مشتملا بقطيفة له حمراء ، فذكرنا له أمر عثمان فصيح ( 7 ) القوم فقال : قد كاد سفهاؤكم ان يغلبوا حلماء كم على المنطق [ ثم ] ( 8 )
 

  * هامش *  
 

( 1 ) هو عبد الرحمان بن ليلى بن أوس ، أبو عيسى الانصاري الكوفى راجع الطبقات الكبرى 6 / 109 ، تاريخ بغداد 10 / 199 ،
تذكرة الحفاظ
1 / 58 ، الاصابة 2 / 425 ، تهذيب التهذيب 6 / 234 ، سير أعلام النبلاء 4 / 262 ، رجال الكشي ص 51 1 ،
رجال الشيخ
ص 48 ، رجال العلامة ص 113 " جامع الرواة 1 / 443 ، معجم رجال الحديث 9 / 298 .

( 2 ) بحار الانوار 8 / 353 ط الحجري .

( 3 ) في البحار " موسى بن مصيطر " وهو تصحيف ، والصحيح ما أثبناناه كما في كما في كتب التراجم والجمل . وهو موسى بن مطير بن أبي حالد " راجع : الجرح والتعديل 8 / 162 ، تاريخ الاسلام ( خلفاء ) ص 646 ، ميزان الاعتدال 4 / 223 ، لسان الميزان 6 / 130 .

( 4 ) هو سليمان بن مهران الكاهلي ، أبو محمد الاعمش الاسدي الكوفي ، راجع : الطبقات الكبرى 6 / 342 ، تاريخ بغداد 9 / 3 ،
الجرح والتعديل
4 / 146 ، ميزان الاعتدال 2 / 224 ، رجال صحيح مسلم 1 / 264 ، تهذيب التهذيب 4 / 195 ،
سير أعلام النبلاء
6 / 226 ، رجال الشيخ ص 206 ، رجال ابن داوود ص 106 ، المناقب 4 / 281 ،
جامع الرواة
1 / 383 ، معجم رجال الحديث 8 / 280 .

( 5 ) هو مسروق بن الاجدع بن مالك بن امية بن عبد الله اهمداني ثم الوادعي ، راجع : الطبقات الكبراى 6 / 76 ،
تاريخ بغداد
13 / 232 ، أسد الغابة 4 / 354 " الاصابة 3 / 492 ، تهذيب التهذيب 10 / 105 ، سير أعلام النبلاء 4 / 63 .

( 6 ) هو طلحة بن عبيدالله بن عثمان بن كعب بن سعد القرشي التميمي المكي ويكنى أبا محمد ، راجع الطبقات الكبرى 3 / 214 ،
المعارف
ص 133 ، الجرح والتعديل 4 / 471 ، الاستيعاب 2 / 219 ، أسد الغابة 3 / 9 الاصابة 2 / 229 ،
مختصر تاريخ دمشق
11 / 191 " تهذيب التهذيب 5 / 20 ، سير أعلام النبلاء 1 / 23 .

( 7 ) كذا في النسخة " والظاهر " وضج " وفي بعض نسخ الجمل " فأمر " وفي بعضها " وهم " .

( 8 ) الزيادة من الجمل . ( * )

 

 

- ص 10 -

قال : أجئتم معكم بحطب وإلا فخذوا هاتين الحزمتين فاذهبوا بهما إلى بابه . فخرجنا من عنده وأتينا الزبير ، قال مثل قوله . فخرجنا حتى أتينا عليا - عليه السلام - عند أحجار الزيت ، فذكرنا أمره . فقال : استتيبوا الرجل ولا تعجلوا ، فإن رجع مما هو عليه وتاب ، وإلا فانظروا ( 1 ) .


 5 - عن إسحاق بن راشد ( 2 ) عن عبد الحميد بن عبد الرحمان [ القرشي ] ( 3 ) عن إبن ابزي ( 4 ) : أن طلحة بن عبيد الله استولى على أمر عثمان ( 5 ) ، وصارت المفاتيح بيده ، وأخذ لقاحا كانت لعثمان وأخذ ماكان في داره ، فمكث بذلك ثلاثة أيام ( 6 ) .
 

  * هامش *  
 

( 1 ) الجمل ص 232 ، بحار الانوار 8 / 353 ط الحجري ، في البحار " فاقتلوا منه " بدل " وإلا فانظروا " وما أثبتناه مطابق للجمل .

( 2 ) هو إسحاق بن راشد الجزري ، راجع : التاريخ الكبير 1 / 386 ، ميزان الاعتدال 1 / 195 ، مختصر تاريخ دمشق 4 / 295 ، تهذيب التهذيب 1 / 201 ، وأيضا راجع : البداية والنهاية 4 / 304 ، و 6 / 193 ، وبغية الطلب في تاريخ حلب 3 / 1462 .

( 3 ) الزيادة من بحار الانوار 32 / 32 ، وهو عبد الحميد بن عبدالرحان بن زيد بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي ، أبو عمر المدني راجع : التاريخ الكبير 6 / 45 ، الجرح والتعديل 6 / 15 ، مختصر تاريخ دمشق 14 / 171 ، رجال صحيح البخاري 2 / 482 ،
تهذيب التهذيب
6 / 108 ، سير أعلام النبلاء 5 / 149 .

( 4 ) في البحار " ان أبي اروى " ونحوه في جميع نسخ الجمل ، وهو تصحيف ، صوبته من الجمل المصحح ، وهو عبد الرحمان بن أبزى الخزاعي ، راجع : الطبقات الكبرى 5 / 462 ، التاريخ الكبير 5 / 245 ، والجرح والتعديل 5 / 209 ، الاستيعاب 2 / 417 ،
أسد الغابة
3 / 278 ، الاصابة 2 / 388 ، تهذيب التهذيب 6 / 121 ، سير أعلام النبلاء 3 / 201 .
وقال النووي في شرح صحيح مسلم 4 / 62 : " عبد الرحمان بن أبزى هر بفتح الهمزة وإسكان الباء الموحدة وبعدها زاي ثم ياء ، وعبد الرحمان صحابي " .

( 5 ) هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس القرشي الاموي ، كنيته أبو عبد الله وأبو عمر ، راجع :
الطبقات الكبرى
3 / 53 ، المعارف ص 110 ، الاصابة 2 / 62 4 ، الاستيعاب 3 / 69 ، رجال صحيح مسلم 2 / 43 ،
مختصر تاريخ دمشق
16 / 109 ، أسد الغابة 3 / 376 ، تهذيب التهذيب 7 / 127 .

( 6 ) بحار الانوار 8 / 353 ط الحجري . ( * )

 

 

- ص 11 -

 6 - عن الفضل بن بهين ( 1 ) عن فظر أبن خليفة [ ( 2 ) عن عمران الخزاعي ( 3 ) عن ميسرة بن جرير ( 4 ) قال : كنت عند الزبير ( 5 ) عند أحجار الزيت وهو اخذ بيدي ، فأتاه رجل يشتد فقال : يا أبا عبد الله ! إن أهل الدار قد حيل بينهم

وبين الماء ، فسمعته يقول : دبروا بها دبروا ( 6 ) ، وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل باشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب ( 7 ) ( 8 ) .
 

  * هامش *  
 

( 1 ) في البحار " الفضيل بن وكين " والصحيح ماله أبتناه كما في كتب التراجم ، وهو أبو نعيم الفضل بن دكين الملائي الحافظ ، راجع : التاريخ الكبير 7 / 118 ، تاريخ بغداد 12 / 6 34 ، الجرح والتعديل 7 / 61 ، فهرست ابن النديم ص 283 ، تذكرة الحفاظ 1 / 372 ، ميزان الاعتدال 3 / 350 ، تهذيب التهذيب 43 / 28 ، سير أعلام النبلاء 10 / 142 .

( 2 ) هو فطر بن خليفة القرشي المخزومي ، راجع : الطبقات الكبرى 6 / 364 ، الجرح والتعديل 7 / 90 ،
ميزان
الاعتدال 3 / 363 ، العبر 1 / 168 ، تهذيب التهذيب 8 / 270 ، سير أعلام النبلاء 7 / 30 ،
رجال الشيخ
ص 273 ، جامع الرواة 2 / 13 ، معجم رجال الحديث 13 / 342 .

( 3 ) هو عمران بن حصين الخزاعي ، راجع : الجرح والتعديل 6 / 296 ، الاستيعاب 3 / 22 ، أسد الغابة 4 / 137 ،
الاصابة
3 / 26 ، تهذيب التهذيب 8 / 111 ، سير أعلام النبلاء 2 / 508 ، رجال الكشي ص 38 ، رجال الشيخ ص 24 ،
رجال العلامة
ص 124 ، جامع الرواة 1 / 641 ، معجم رجال الحديث 13 / 139 .

( 4 ) في البحار : " ميسرة بن جدير وما أثبتنا . من الجمل ص 232 .

( 5 ) هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى الاسدي ، ويكف أبا عبد الله ، راجع الطبقات الكبرى 3 / 100 ،
الجرح والتعديل
3 / 578 ، الاستيعاب 1 / 580 ، أسد الغابة 2 / 196 ، مختصر تاريخ دمشق 9 / 11 ،
الاصابة
1 / 545 ، تهذيب التهذيب 3 / 274 سير أعلام النبلاء 1 / 41 .

( 6 ) وفي الجمل : " دبروا وادبروا " .

( 7 ) سبا ( 34 ) : 54 .

( 8 ) الجمل ص 75 و 232 ، العقد الفريد 4 / 299 ، بحار الانوار 8 / 353 ط الحجري . ( * )

 

 

- ص 12 -

 7 - عن الحسين بن عيسى ( 1 ) عن زيد عن أبيه قال : حدثنا أبو ميمونة ( 2 ) عن أبي بشر ( 3 ) العائذي قال : كنت بالمدينة حين قتل عثمان ، فاجتمع المهاجرون فيهم طلحة والزبير فأتوا عليا - عليه السلام - فقالوا : يا أبا الحسن هلم نبايعك . قال : لا حاجة لي في أمركم ، أنا بمن اخترتم راض . قالوا : ما نختار غيرك . واختلفوا إليه بعد قتل عثمان مرارا ( 4 ) .



 8 - عن إسحاق بن راشد عن عبد الحميد بن عبد الرحمان القرشي عن ابن أبزى ( 5 ) قال : لا احدثك إلا بما رأته عيناي وسمعته أذناي : لما برز الناس للبيعة عند بيت المال قال علي ( 6 ) - عليه السلام - لطلحة : ابسط يدك للبيعة . فقال له

طلحة : أنت أحق بذلك مني ، وقد استجمع لك الناس ولم يجتمعوا لي . فقال علي - عليه السلام - لطلحة : والله ما أخشى غيرك . فقال طلحة : لا تخفني فوالله لا تؤتى من قبلي أبدا ، فبايعه وبايع الناس ( 7 ) .
 

  * هامش *  
 

( 1 ) الظاهر هو الحسين بن عيسى بن مسلم الحنفي ، أبو عبد الرحمان الكوفي ، أخو سليم القاري ، راجع : ميزان الاعتدال 1 / 545 ، تهذيب التهذيب 2 / 313 .

( 2 ) راجع : ميزان الاعتدال 4 / 579 ، تهذيب التهذيب 12 / 277 .

( 3 ) هكذا في البحارط الحجري ، وفي البحارط الجديد : " أبي بشير " ولكن لم نعثر على ترجمة " أبي بشر ( أو بشير ) العائذي " في كتب التراجم ، وورد في الاصابة 4 / 21 : " أبو البشير العادي " .

( 4 ) بحار الانوار 8 / 372 ط الحجري ؟ ج 32 / 31 ط الجديد .

( 5 ) في البحار ط الحجري وط الجديد : " عن أبي أروى " ، وما أثبتناه من الجمل المصحح وكتب التراجم المتقدمة ، وهو عبد الرحمان بن أبزى ، وقد تقدمت ترجمته .

( 6 ) هو أمير المؤمنين على بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي صلوات الله وسلامه عليه ،
راجع : الطبقات الكبرى 3 / 19 ، حلية الاولياء 1 / 61 ، تاريخ بغداد 1 / 133 ، المعارف ص 177 ، أسد الغابة 4 / 16 ،
الاصابة
2 / 507 ، مختصر تاريخ دمشق 17 / 297 .

( 7 ) الجمل ص 6 - 63 ، تاريخ الطبري 4 / 434 - 432 ، الفتوح المجلد 1 / 432 - 431 ، القسم الثاني ص 66 ،
الكامل
3 / 193 ، بحار الانوار 8 / 372 الحجري ، ج 32 / 32 ط الجديد . ( * )

 

 

- ص 13 -

 9 - عن يحيى بن سلمة ( 1 ) عن أبيه ( 2 ) قال : قال ابن عباس : والذي لا إله إلا هو إن أول خلق الله عزوجل ضرب على يد علي بالبيعة طلحة بن عبيد الله ( 3 ) .


 10 - عن محمد بن عيسى النهدي ( 4 ) عن أبيه عن الصلت بن دينار ( 5 ) عن الحسن ( 6 ) قال : بايع طلحة والزبير عليا - عليه السلام - على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله طائعين غير مكرهين ( 7 )


 11 - عن عبيد الله بن حكيم بن جبير عن أبيه ( 8 ) عن علي بن الحسين - عليهما السلام - قال : إن طلحة والزبير بايعا عليا ( 9 ) .
 

  * هامش *  
 

( 1 ) هو يحيى بن سلمة بن كهيل الحضرمي ، أبو جعفر الكوفى ، راجع : الطبقات الكبرى 6 / 380 ، الجرح والتعديل 9 / 154 ،
ميزان الاعتدال
4 / 381 ، تهذيب التهذيب 11 / 196 ، أمالي المفيد ص 88 .

( 2 ) هو سلمة بن كهيل بن حصين الحضرمي التنعي ، أبو يحيى الكوفي ، راجع : الطبقات الكبرى 6 / 316 ،
الجرح والتعديل
4 / 170 ، تهذيب التهذيب 4 / 137 ، سير أعلام النبلاء 5 / 298 ، أمالى المفيد ص 88 ،
رجال الشيخ
ص 43 و 211 ، جامع الرواة 1 / 373 ، معجم رجال الحديث 8 / 208 .

( 3 ) بحار الانوار 8 / 372 ط الحجرى ، ج 32 : 33 ط الجديد .

( 4 ) لم نعثر على ترجمته .

( 5 ) هو الصلت بن دينار الازدي الهنائي البصري - راجع : الطبقات الكبرى 7 / 279 ، التاريخ الكبير 4 / 304 ،
الجرح والتعديل
4 / 437 ، ميزان الاعتدال 2 / 318 ، تهذيب التهذيب 4 / 381 .

( 6 ) هو الحسن بن أبي الحسن يسار المشهور بالحسن البصري ، راجع : الطبقات الكبرى 7 ، 156 ، الجرح والتعديل 3 / 40 ،
فهرست ابن النديم
ص 202 ، تذكرة الحفاظ 1 : 71 ، تهذيب التهذيب 2 / 231 ، سير أعلام النبلاء 4 / 563 .

( 7 ) بحار الانوار 8 / 372 ط الحجري ، ج 32 ، 32 ط الجديد ، وراجع أمالى المفيد ص 73 .

( 8 ) هو حكيم بن جبير الاسدي الكوفي ، راجع : الطبقات الكبرى 6 / 326 ، الجرح والتعديل 3 / 201 ، ميزان الاعتدال 1 / 583 ، تهذيب التهذيب 2 / 383 ، ولم نعثر على ترجمة ابنه : عبيد الله بن حكيم بن جبير .

( 9 ) بحار الانوار 8 / 372 ط الحجري ، ج 32 / 32 ط الجديد ( * ) .

 

 

- ص 14 -

 12 - عن الحسن بن مبارك ( 1 ) عن بكر بن عيسى ( 2 ) قال : أن طلحة والزبير أتيا عليا - عليه السلام - بعد ما بايعاه بأيام ، فقالا : يا أمير المؤمنين قد عرفت شدة مؤونة المدينة وكثرة عيالنا وتأن عطاءنا لا يسعنا ، قال فما تريدان نفعل ؟ قالا .

تعطينا من هذا المال ما يسعنا ؟ فقال : اطلبا إلى الناس فإن اجتمعوا على أن يعطوكما شئيا من حقوقهم فعلت . قالا : لم نكن لنطلب ذلك إلى الناس ، ولو يكونوا يفعلوا لو طلبنا إليهم . قال : فأنا والله أحرى أن لا أفعل . فانصرفا عنه ( 3 ) .



 13 - عن عمرو بن شمر ( 4 ) عن جابر ( 5 ) عن محمد بن علي ( 6 ) - عليهما السلام - إن طلحة والزبير أتيا عليا - عليه السلام . فاستأذنا في العمرة ، فقال
 

  * هامش *  
 

( 1 ) ورد اسمه في كتاب التراجم تارة بعنوان " الحسين بن مبارك " واخرى بعنوان " الحسن بن مبارك " ،
راجع رجال النجاشي ص 56 ، فهرست الشيخ ص 108 ، جامع الرواة 1 / 220 ، و 252 ، معجم رجال الحديث 5 / 86 ، و 6 / 69 ، وأيضا راجع أمالي المفيد ص 154 ، وفي لسان الميزان 2 / 248 : " الحسن بن المبارك الطبري . . . " .

( 2 ) الظاهر أنه بكر بن عيسى ، أبو زيد البصري الاحول ، راجع : رجال الشيخ ص 157 ، جامع الرواة 1 / 128 ،
معجم رجال الحديث
3 / 350 ، وأيضا راجع : التاريخ الكبير 2 / 92 ، الجرح ولا تعديل 2 / 391 ، تهذيب 1 / 426

( 3 ) بحار الانوار 8 / 372 ط الحجري ، ج 32 / 32 ط الجديد ، الجمل ص 88 ، تذكرة الخواص / 59 .

( 4 ) هو عمرو بن شمر ، أبو عبد الله الجعفي ، راجع : رجال النجاشي ص 287 ، فهرست الشيخ ص 244 ،
رجال العلامة
ص 241 ، جامع الرواة 1 / 623 ، معجم رجال الحديث 13 ، 106 .

( 5 ) هو جابر بن يزيد الجعفي ، أبو عبد الله ، راجع : رجال النجاشي ص 1289 ، رجال الكشي ص 191 ،
فهرست الشيخ
ص 73 ، رجال العلامة ص 35 ، جامع الرواة 1 / 144 ، معجم رجال الحديث 4 / 17 ،
التاريخ الكبير
2 210 ، الجرح والتعديل 2 / 497 ، ميزان الاعتدال / 379 ، تهذيب التهذيب 2 / 41 .

( 6 ) أي الامام محمد الباقر - عليه السلام - أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب - عليهم السلام
راجع : الطبقات الكبرى 5 / 320 ، المعارف ص 125 ، العبر 1 / 109 ، تهذيب التهذيب 9 / 311 ،
شذرات الذهب
1 / 149 ، سير أعلام النبلاء 4 / 401 ( * ) .

 

 

- ص 15 -

لهما : لعلكما تيردان الشام أو البصرة ؟ فقالا : اللهم غفرا ما ننوى إلا العمرة ( 1 ) .


 14 - عن الحسن بن مبارك عن بكر بن عيسى : أن عليا - عليه السلام . أخذ عليهما عهد الله وميثاقه وأعظم ( 2 ) ما أخذ على أحد من خلقه أن لا يخالفا ولا ينكثا ولا يتوجها وجها غير العمرة حتى يرجعا إليها ( 3 ) ، فأعطيناه ذلك من أنفسهما ثم أذن لهما فخرجا ( 4 ) .


 15 - عن أم راشد ( 5 ) مولاة أم هانئ ( 6 ) : أن طلحة والزبير دخلا على علي - عليه لاسلام - فاستأذناه في العمرة فأذن لهما فلما وليا ونزلا من عنده سمعتهما يقولا : " لا والله ما بايعناه بقلوبنا ، إنما بايعناه بأيدينا " . فأخبرت عليا - عليه السلام -

بمقالتهما ، فقال : ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما ) ( 7 ) ( 8 ) .

 

  * هامش *  
 

( 1 ) الجمل ص 89 ، بحار الانوار 8 / 372 ط الحجري ، ج 32 / 32 ط الجديد ، وأيضا راجع : الارشاد ص 131 ،
كشف اليقين
ص 153 ، مصنف ابن أبي شيبة 15 / 262 ، الفتوح المجلد 1 / 452 ، أنساب الاشراف ص 222 .

( 2 ) كذا في البحار ، والظاهر زيادة الواو ، ولم ترد في الجمل ، وفيه " والميثاق " بدل " ميثاقه "

( 3 ) كذا في البحار ، والظاهر " إليه كما في الجمل " .

( 4 ) الجمل ص 233 ، بحار الانوار 8 / 372 ط الحجري ، ج 32 / 33 - 32 ط الجديد

( 5 ) لم نعثر على ترجمتها وجاء اسمها في الجمل ص 88 ، شرح الاخبار 1 / 396 ، المطالب العالية 2 / 302 .

( 6 ) هي أم هاني بنت أبي طالب الهاشمية ، اسمها فاختة أو هند ، راجع : الطبقات الكبري 8 / 47 . الجرح والتعديل 9 / 467 ،
الاستيعاب
4 / 503 ، أسد الغابة 5 / 624 ، الاصابة 4 / 503 ، تهذيب التهذيب 12 / 507 ، سير أعلام النبلاء 2 / 311 ،
رجال الشيخ
ص 33 ، جامع الرواة 2 / 456 ، معجم رجال الحديث 23 / 181 .

( 7 ) الفتح ( 48 ) : 10 ( 8 ) الجمل ص 88 ، تذكرة الخواص 59 ، بحار الانوار 8 / 372 ط الحجري ، ج 32 / 33 ط الجديد ( * ) .