- الكافئة - الشيخ المفيد ص 7 : - |
[ الفصل الاول في موقف طلحة والزبير
من عثمان وبيعتهما مع علي عليه السلام - ونكثها ]
1 - المسألة الكافية في إبطال توبة الخاطية . عن محمد بن إسحاق ( 1 ) عن أبي
جعفر ( 2 ) عن أبيه عن عبد الله بن جعفر ( 3 ) قال : كنت مع عثمان ( 4 ) وهو
محصور ، فلما عرفت أنه مقتول بعثني و عبد الرحمان بن أزهر [ الزهري ] ( 5 ) إلى
أمير المؤمنين
|
* هامش * |
|
|
( 1 ) هو محمد بن إسحاق بن يسار بن خيار ، أبو بكر ، صاحب السيرة
النبوية ، راجع ، الطبقات الكبرى 7 / 321 ،
تاريخ بغداد 1 / 214 ، الجرح والتعديل
7 / 191 ، تذكرة الحفاظ 1 / 172 ،
ميزان الاعتدال 3 / 468 ،
تهذيب التهذيب 9 / 38 ،
سير أعلام النبلاء 7 / 33 ، رجال الكشي
ص 390 رجال الشيخ ص 281 ،
جامع الرواة 2 / 67
معجم رجال الحديث 15 / 73 .
( 2 ) وفي الجمل " أبي جعفر الأسدي " ولم نعثر على ترجمته ، والظاهر ان
المراد به أبو جعفر الباقر - عليه السلام - لأن محمد بن اسحاق يروي عنه عليه
السلام - كما في تذكرة الحفاظ 1 / 172 وسير
اعلام البنلاء 7 / 34 : " محمد به إسحاق حدث عن . . . وأبي جعفر الباقر
" وأيضا فإن في
رجال الشيخ ص 281 عد من أصحاب الباقر -
عليه السلام .
( 3 ) هو عبد الله بن جعفر بن أبي طالب - عليه السلام - راجع :
الاستيعاب 2 / 275 ،
الجرح والتعديل 5 / 21 ،
أسد الغاية 3 / 133 العبر 1 / 67
، الاصابة 2 / 289 ،
تهذيب التهذيب 5 / 149
سير أعلام البنلاء 3 / 456 ،
رجال الشيخ ص 23 و 46 و 49 ، جامع
الرواية 1 / 478 ، معجم رجال الحديث
10 / 137 .
( 4 ) سيأتي ترجمته .
( 5 ) الزيادة من بعض نسخ المخطوطة ، وهو عبد الرحمان ، بن أزهر بن عوف
. . . بن زهره القرشي الزهري ،
أبو جبير المدني ، قيل هو ابن عم عبد الرحمان بن عوف راجع
الطبقات الكبرى 5 / 86
الاستيعاب 2 / 406 ،
الإصابة 2 / 389 ، أسد الغابة 3 /
279 تهذيب التهذيب 6 / 123 . ( * )
|
|
|
- عليه السلام - وقد استولى طلحة بن عبيد الله ( 1 ) على
الأمر - فقال : انطلقا فقولا له : أما إنك بالأمر من ابن
الحضرمية ؟ فلا يغلبنك على أمة ابن عمك ( 2 ) .
2 - عن إسماعيل بن أبي خالد ( 3 ) عن قيس بن أبي حازم ( 4 )
قال : قيل لطلحة : هذا عثمان قد منع الطعام و الشرب .
فقال : إما تعطيني بنوا أميه الحق من أنفسها وإلا فلا ( 5 ) .
3 - عن محمد بن فضيل بن عزوان عن يزيد بن أبي زياد ( 7 ) عند عبد
|
* هامش * |
|
|
( 1 ) سيأتي ترجمة .
( 2 ) الجمل ص 232
بحار الانوار 8 / 353 ط الحجري ، وفي نسخ الجمل : " على أمر بن
عمك " بدل " على أمه ابن عمك " .
( 3 ) هو إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي البجلي ، راجع
الطبقات الكبرى 6 / 344 ،
الجرح والتعديل 2 / 174 ،
العبر 1 / 156 رجال صحيح مسلم 1 /
57 تهذيب التهذيب 1 / 254 ، وأيضا راجع :
رجال النجاشي ص 25
فهرست الشيخ ص 55 ، جامع الرواة 1
/ 91 ، معجم رجال الحديث 3 / 104 .
( 4 ) هو قيس بن ابي حازم البجلي الاحمسي ، أبو عبد الله كوفي ، راجع
التاريخ الكبير 7 / 145 ،
الاستيعاب 3 / 247 ،
رجال صحيح البخاري 2 / 613 ، الاصابة
3 / 244 ، ميزان الاعتدال 3 / 392 ،
تهذيب التهذيب 8 / 346 .
( 5 ) بحار الانوار 8 / 353 الحجري .
( 6 ) هو محمد بن فضيل بن غزوان بن جرير لاطبي ، أبو عبد الرحمان
الكوفي راجع ، الطبقات الكبرى 6 / 389 ،
الجرح والتعديل 8 / 57 فهرست ابن النديم
ص 226 ، تذكرة الحفاظ 1 / 315
ميزان الاعتدال 4 / 9
تهذيب التهذيب 9 / 359 سير اعلام النبلاء
9 / 173 رجال الشيخ ص 279
رجال العلامة ص 138
رجال ابن داود ص 181 جامع الرواة
2 / 175 ، معجم رجال الحديث 17 / 148 .
( 7 ) في البحار " عن زيد بن ابي زياد "
وهو تصحيف ، وما اثبتناه هو الصحيح وهو يزيد بن ابي زياد القرشي الهاشمي ،
راجع الطبقات الكبرى 6 / 340 ،
الجرح والتعديل 9 / 265 ،
ميزان الاعتدال 4 / 423 ،
العبر 1 / 144 ،
تهذيب التهذيب 11 / 178
سير أعلام البنلاء 6 / 129 وأيضا راجع
رجال الكشي ص 100 ، جامع الرواة 2
/ 341 معجم رجال الحديث 20 / 105 . ( * ) |
|
|
الرحمان بن أبي ليلى ( 1 ) قال : طلحة
يرامي في اهل الدار - وهو في خرفة وعليه الدرع - وقد كثر عليها نقبا فهم
يرامونه فيخرجونه من الدار ثم يخرج فيراميهم حتى دخل عليه من قبل دار ابن حزم
فقتل ( 2 )
4 - عن موسى بن مطير ( 3 ) عن الاعمش ( 4 ) عن مسروق ( 5 )
قال دخلت المدينة فبدأنا بطلحة ( 6 ) فخرج مشتملا
بقطيفة له حمراء ، فذكرنا له أمر عثمان فصيح ( 7 )
القوم فقال : قد كاد سفهاؤكم ان يغلبوا حلماء كم على
المنطق [ ثم ] ( 8 )
|
* هامش * |
|
|
( 1 ) هو عبد الرحمان بن ليلى بن أوس ، أبو عيسى الانصاري الكوفى راجع
الطبقات الكبرى 6 / 109 ،
تاريخ بغداد 10 / 199 ،
تذكرة الحفاظ 1 / 58 ، الاصابة 2
/ 425 ، تهذيب التهذيب 6 / 234 ،
سير أعلام النبلاء 4 / 262 ،
رجال الكشي ص 51 1 ،
رجال الشيخ ص 48 ، رجال العلامة ص
113 " جامع الرواة 1 / 443 ،
معجم رجال الحديث 9 / 298 .
( 2 ) بحار الانوار 8 / 353 ط الحجري .
( 3 ) في البحار " موسى بن مصيطر " وهو تصحيف ، والصحيح ما أثبناناه
كما في كما في كتب التراجم والجمل . وهو موسى بن مطير بن أبي حالد " راجع :
الجرح والتعديل 8 / 162 ،
تاريخ الاسلام ( خلفاء ) ص 646 ،
ميزان الاعتدال 4 / 223 ،
لسان الميزان 6 / 130 .
( 4 ) هو سليمان بن مهران الكاهلي ، أبو محمد الاعمش الاسدي الكوفي ،
راجع : الطبقات الكبرى 6 / 342 ،
تاريخ بغداد 9 / 3 ،
الجرح والتعديل 4 / 146 ، ميزان الاعتدال
2 / 224 ، رجال صحيح مسلم 1 / 264 ،
تهذيب التهذيب 4 / 195 ،
سير أعلام النبلاء 6 / 226 ، رجال الشيخ
ص 206 ، رجال ابن داوود ص 106 ،
المناقب 4 / 281 ،
جامع الرواة 1 / 383 ، معجم رجال الحديث
8 / 280 .
( 5 ) هو مسروق بن الاجدع بن مالك بن امية بن عبد الله اهمداني ثم
الوادعي ، راجع : الطبقات الكبراى 6 / 76 ،
تاريخ بغداد 13 / 232 ، أسد الغابة
4 / 354 " الاصابة 3 / 492 ،
تهذيب التهذيب 10 / 105 ،
سير أعلام النبلاء 4 / 63 .
( 6 ) هو طلحة بن عبيدالله بن عثمان بن كعب بن سعد القرشي التميمي
المكي ويكنى أبا محمد ، راجع الطبقات الكبرى
3 / 214 ،
المعارف ص 133 ، الجرح والتعديل 4
/ 471 ، الاستيعاب 2 / 219 ،
أسد الغابة 3 / 9
الاصابة 2 / 229 ،
مختصر تاريخ دمشق 11 / 191 " تهذيب
التهذيب 5 / 20 ، سير أعلام النبلاء
1 / 23 .
( 7 ) كذا في النسخة " والظاهر " وضج " وفي بعض نسخ الجمل " فأمر " وفي
بعضها " وهم " .
( 8 ) الزيادة من الجمل . ( * ) |
|
|
قال : أجئتم معكم بحطب وإلا فخذوا
هاتين الحزمتين فاذهبوا بهما إلى بابه . فخرجنا من عنده وأتينا الزبير ، قال
مثل قوله . فخرجنا حتى أتينا عليا - عليه السلام - عند أحجار الزيت ، فذكرنا
أمره . فقال : استتيبوا الرجل ولا تعجلوا ، فإن رجع مما هو عليه وتاب ، وإلا
فانظروا ( 1 ) .
5 - عن إسحاق بن راشد ( 2 ) عن عبد الحميد بن عبد الرحمان [ القرشي ] ( 3 ) عن
إبن ابزي ( 4 ) : أن طلحة بن عبيد الله استولى على أمر
عثمان ( 5 ) ، وصارت المفاتيح بيده ، وأخذ لقاحا
كانت لعثمان وأخذ ماكان في داره ، فمكث بذلك ثلاثة أيام
( 6 ) .
|
* هامش * |
|
|
( 1 ) الجمل ص 232 ،
بحار الانوار 8 / 353 ط الحجري ، في
البحار " فاقتلوا منه " بدل " وإلا فانظروا " وما أثبتناه مطابق للجمل .
( 2 ) هو إسحاق بن راشد الجزري ، راجع : التاريخ
الكبير 1 / 386 ، ميزان الاعتدال
1 / 195 ، مختصر تاريخ دمشق 4 / 295 ،
تهذيب التهذيب 1 / 201 ، وأيضا راجع :
البداية والنهاية 4 / 304 ، و 6 / 193 ،
وبغية الطلب في تاريخ حلب 3 / 1462 .
( 3 ) الزيادة من بحار الانوار 32 / 32 ،
وهو عبد الحميد بن عبدالرحان بن زيد بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي ، أبو عمر
المدني راجع : التاريخ الكبير 6 / 45 ،
الجرح والتعديل 6 / 15 ،
مختصر تاريخ دمشق 14 / 171 ،
رجال صحيح البخاري
2 / 482 ،
تهذيب التهذيب 6 / 108 ، سير أعلام
النبلاء 5 / 149 .
( 4 ) في البحار " ان أبي اروى " ونحوه في جميع نسخ الجمل ، وهو تصحيف
، صوبته من الجمل المصحح ، وهو عبد الرحمان بن أبزى الخزاعي ، راجع :
الطبقات الكبرى 5 / 462 ،
التاريخ الكبير 5 / 245 ، والجرح
والتعديل 5 / 209 ، الاستيعاب 2 / 417 ،
أسد الغابة 3 / 278 ، الاصابة 2 /
388 ، تهذيب التهذيب 6 / 121 ،
سير أعلام النبلاء 3 / 201 .
وقال النووي في شرح صحيح مسلم 4 / 62 : "
عبد الرحمان بن أبزى هر بفتح الهمزة وإسكان الباء الموحدة وبعدها زاي ثم ياء ،
وعبد الرحمان صحابي " .
( 5 ) هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس القرشي الاموي
، كنيته أبو عبد الله وأبو عمر ، راجع :
الطبقات الكبرى 3 / 53 ، المعارف
ص 110 ، الاصابة 2 / 62 4 ،
الاستيعاب 3 / 69 ،
رجال صحيح مسلم 2 / 43 ،
مختصر تاريخ دمشق 16 / 109 ، أسد الغابة
3 / 376 ، تهذيب التهذيب 7 / 127 .
( 6 ) بحار الانوار 8 / 353 ط الحجري . (
* )
|
|
|
6 - عن الفضل بن بهين ( 1 ) عن فظر أبن خليفة [ ( 2 ) عن
عمران الخزاعي ( 3 ) عن ميسرة بن جرير ( 4 ) قال : كنت
عند الزبير ( 5 ) عند أحجار الزيت وهو اخذ بيدي ،
فأتاه رجل يشتد فقال : يا أبا عبد الله ! إن أهل الدار قد حيل بينهم
وبين الماء ، فسمعته يقول : دبروا بها
دبروا ( 6 ) ،
وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل باشياعهم من قبل إنهم
كانوا في شك مريب ( 7 ) ( 8 ) .
|
* هامش * |
|
|
( 1 ) في البحار " الفضيل بن وكين " والصحيح ماله أبتناه كما في كتب
التراجم ، وهو أبو نعيم الفضل بن دكين الملائي الحافظ ، راجع :
التاريخ الكبير 7 / 118 ،
تاريخ بغداد 12 / 6 34 ،
الجرح والتعديل 7 / 61 ،
فهرست ابن النديم ص 283 ،
تذكرة الحفاظ 1 / 372 ،
ميزان الاعتدال 3 / 350 ،
تهذيب التهذيب 43 / 28 ،
سير أعلام النبلاء 10 / 142 .
( 2 ) هو فطر بن خليفة القرشي المخزومي ، راجع :
الطبقات الكبرى 6 / 364 ، الجرح والتعديل
7 / 90 ،
ميزان الاعتدال 3 / 363 ،
العبر 1 / 168 ،
تهذيب التهذيب 8 / 270 ، سير أعلام
النبلاء 7 / 30 ،
رجال الشيخ ص 273 ، جامع الرواة 2
/ 13 ، معجم رجال الحديث 13 / 342 .
( 3 ) هو عمران بن حصين الخزاعي ، راجع : الجرح
والتعديل 6 / 296 ، الاستيعاب 3 / 22 ،
أسد الغابة 4 / 137 ،
الاصابة 3 / 26 ، تهذيب التهذيب 8
/ 111 ، سير أعلام النبلاء 2 / 508 ،
رجال الكشي ص 38 ،
رجال الشيخ ص 24 ،
رجال العلامة ص 124 ، جامع الرواة
1 / 641 ، معجم رجال الحديث 13 / 139 .
( 4 ) في البحار : " ميسرة بن جدير وما أثبتنا . من
الجمل ص 232 .
( 5 ) هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى الاسدي ، ويكف
أبا عبد الله ، راجع الطبقات الكبرى 3 / 100 ،
الجرح والتعديل 3 / 578 ، الاستيعاب
1 / 580 ، أسد الغابة 2 / 196 ،
مختصر تاريخ دمشق 9 / 11 ،
الاصابة 1 / 545 ، تهذيب التهذيب
3 / 274 سير أعلام النبلاء 1 / 41 .
( 6 ) وفي الجمل : " دبروا وادبروا " .
( 7 ) سبا ( 34 ) : 54 .
( 8 ) الجمل ص 75 و 232 ،
العقد الفريد 4 / 299 ،
بحار الانوار 8 / 353 ط الحجري . ( * )
|
|
|
7 - عن الحسين بن عيسى ( 1 ) عن زيد عن أبيه قال : حدثنا أبو
ميمونة ( 2 ) عن أبي بشر ( 3 ) العائذي قال :
كنت بالمدينة حين قتل عثمان ، فاجتمع المهاجرون فيهم طلحة والزبير فأتوا عليا -
عليه السلام - فقالوا : يا أبا الحسن هلم نبايعك . قال : لا حاجة لي في أمركم ،
أنا بمن اخترتم راض . قالوا : ما نختار غيرك . واختلفوا إليه بعد قتل عثمان
مرارا ( 4 ) .
8 - عن إسحاق بن راشد عن عبد الحميد بن عبد الرحمان القرشي عن ابن أبزى ( 5 )
قال : لا احدثك إلا بما رأته عيناي وسمعته أذناي : لما
برز الناس للبيعة عند بيت المال قال علي ( 6 ) -
عليه السلام - لطلحة : ابسط يدك للبيعة . فقال له
طلحة : أنت أحق بذلك مني ، وقد استجمع
لك الناس ولم يجتمعوا لي . فقال علي - عليه السلام - لطلحة : والله ما أخشى
غيرك . فقال طلحة : لا تخفني فوالله لا تؤتى من قبلي أبدا ، فبايعه وبايع الناس
( 7 ) .
|
* هامش * |
|
|
( 1 ) الظاهر هو الحسين بن عيسى بن مسلم الحنفي ، أبو عبد الرحمان
الكوفي ، أخو سليم القاري ، راجع : ميزان الاعتدال
1 / 545 ، تهذيب التهذيب
2 / 313 .
( 2 ) راجع : ميزان الاعتدال 4 / 579 ،
تهذيب التهذيب 12 / 277 .
( 3 ) هكذا في البحارط الحجري ، وفي البحارط الجديد : " أبي بشير "
ولكن لم نعثر على ترجمة " أبي بشر ( أو بشير ) العائذي " في كتب التراجم ، وورد
في الاصابة 4 / 21 : " أبو البشير العادي " .
( 4 ) بحار الانوار 8 / 372 ط الحجري ؟ ج
32 / 31 ط الجديد .
( 5 ) في البحار ط الحجري وط الجديد : " عن أبي أروى " ، وما أثبتناه
من الجمل المصحح وكتب التراجم المتقدمة ، وهو عبد الرحمان بن أبزى ، وقد تقدمت
ترجمته .
( 6 ) هو أمير المؤمنين على بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد
مناف الهاشمي صلوات الله وسلامه عليه ،
راجع : الطبقات الكبرى 3 / 19 ،
حلية الاولياء 1 / 61 ،
تاريخ بغداد 1 / 133 ،
المعارف ص 177 ،
أسد الغابة 4 / 16 ،
الاصابة 2 / 507 ، مختصر تاريخ دمشق
17 / 297 .
( 7 ) الجمل ص 6 - 63 ،
تاريخ الطبري 4 / 434 - 432 ،
الفتوح المجلد 1 / 432 - 431 ، القسم الثاني ص 66 ،
الكامل 3 / 193 ، بحار الانوار 8
/ 372 الحجري ، ج 32 / 32 ط الجديد . ( * )
|
|
|
9 - عن يحيى بن سلمة ( 1 ) عن أبيه ( 2 ) قال : قال ابن عباس
: والذي لا إله إلا هو إن أول خلق الله عزوجل ضرب على يد
علي بالبيعة طلحة بن عبيد الله ( 3 ) .
10 - عن محمد بن عيسى النهدي ( 4 ) عن أبيه عن الصلت بن دينار ( 5 ) عن الحسن
( 6 ) قال : بايع طلحة والزبير عليا - عليه السلام - على
منبر رسول الله صلى الله عليه وآله طائعين غير مكرهين ( 7 )
11 - عن عبيد الله بن حكيم بن جبير عن أبيه ( 8 ) عن علي بن الحسين - عليهما
السلام - قال : إن طلحة والزبير بايعا عليا ( 9 )
.
|
* هامش * |
|
|
( 1 ) هو يحيى بن سلمة بن كهيل الحضرمي ، أبو جعفر الكوفى ، راجع :
الطبقات الكبرى 6 / 380 ، الجرح والتعديل
9 / 154 ،
ميزان الاعتدال 4 / 381 ، تهذيب التهذيب
11 / 196 ، أمالي المفيد ص 88 .
( 2 ) هو سلمة بن كهيل بن حصين الحضرمي التنعي ، أبو يحيى الكوفي ،
راجع : الطبقات الكبرى 6 / 316 ،
الجرح والتعديل 4 / 170 ، تهذيب التهذيب
4 / 137 ، سير أعلام النبلاء 5 / 298 ،
أمالى المفيد ص 88 ،
رجال الشيخ ص 43 و 211 ، جامع الرواة
1 / 373 ، معجم رجال الحديث 8 / 208 .
( 3 ) بحار الانوار 8 / 372 ط الحجرى ، ج
32 : 33 ط الجديد .
( 4 ) لم نعثر على ترجمته .
( 5 ) هو الصلت بن دينار الازدي الهنائي البصري - راجع :
الطبقات الكبرى 7 / 279 ،
التاريخ الكبير 4 / 304 ،
الجرح والتعديل 4 / 437 ، ميزان الاعتدال
2 / 318 ، تهذيب التهذيب 4 / 381 .
( 6 ) هو الحسن بن أبي الحسن يسار المشهور بالحسن البصري ، راجع :
الطبقات الكبرى 7 ، 156 ،
الجرح والتعديل 3 / 40 ،
فهرست ابن النديم ص 202 ، تذكرة الحفاظ
1 : 71 ، تهذيب التهذيب 2 / 231 ،
سير أعلام النبلاء 4 / 563 .
( 7 ) بحار الانوار 8 / 372 ط الحجري ، ج
32 ، 32 ط الجديد ، وراجع أمالى المفيد ص 73 .
( 8 ) هو حكيم بن جبير الاسدي الكوفي ، راجع :
الطبقات الكبرى 6 / 326 ، الجرح والتعديل
3 / 201 ، ميزان الاعتدال 1 / 583
، تهذيب التهذيب 2 / 383 ، ولم نعثر على ترجمة
ابنه : عبيد الله بن حكيم بن جبير .
( 9 ) بحار الانوار 8 / 372 ط الحجري ، ج
32 / 32 ط الجديد ( * ) .
|
|
|
12 - عن الحسن بن مبارك ( 1 ) عن بكر بن عيسى ( 2 ) قال :
أن طلحة والزبير أتيا عليا - عليه السلام - بعد ما بايعاه بأيام ، فقالا : يا
أمير المؤمنين قد عرفت شدة مؤونة المدينة وكثرة عيالنا وتأن عطاءنا لا يسعنا ،
قال فما تريدان نفعل ؟ قالا .
تعطينا من هذا المال ما يسعنا ؟ فقال
: اطلبا إلى الناس فإن اجتمعوا على أن يعطوكما شئيا من حقوقهم فعلت . قالا : لم
نكن لنطلب ذلك إلى الناس ، ولو يكونوا يفعلوا لو طلبنا إليهم . قال : فأنا
والله أحرى أن لا أفعل . فانصرفا عنه ( 3 ) .
13 - عن عمرو بن شمر ( 4 ) عن جابر ( 5 ) عن محمد بن علي ( 6 ) - عليهما
السلام - إن طلحة والزبير أتيا عليا - عليه السلام .
فاستأذنا في العمرة ، فقال
|
* هامش * |
|
|
( 1 ) ورد اسمه في كتاب التراجم تارة بعنوان " الحسين بن مبارك " واخرى
بعنوان " الحسن بن مبارك " ،
راجع رجال النجاشي ص 56 ،
فهرست الشيخ ص 108 ،
جامع الرواة 1 / 220 ، و 252 ،
معجم رجال الحديث 5 / 86 ، و 6 / 69 ،
وأيضا راجع أمالي المفيد ص 154 ، وفي
لسان الميزان 2 / 248 : " الحسن بن
المبارك الطبري . . . " .
( 2 ) الظاهر أنه بكر بن عيسى ، أبو زيد البصري الاحول ، راجع :
رجال الشيخ ص 157 ،
جامع الرواة 1 / 128 ،
معجم رجال الحديث 3 / 350 ، وأيضا راجع :
التاريخ الكبير 2 / 92 ، الجرح ولا تعديل
2 / 391 ، تهذيب 1 / 426
( 3 ) بحار الانوار 8 / 372 ط الحجري ، ج
32 / 32 ط الجديد ، الجمل ص 88 ،
تذكرة الخواص / 59 .
( 4 ) هو عمرو بن شمر ، أبو عبد الله الجعفي ، راجع :
رجال النجاشي ص 287 ،
فهرست الشيخ ص 244 ،
رجال العلامة ص 241 ، جامع الرواة
1 / 623 ، معجم رجال الحديث 13 ، 106 .
( 5 ) هو جابر بن يزيد الجعفي ، أبو عبد الله ، راجع :
رجال النجاشي ص 1289 ،
رجال الكشي ص 191 ،
فهرست الشيخ ص 73 ، رجال العلامة
ص 35 ، جامع الرواة 1 / 144 ،
معجم رجال الحديث 4 / 17 ،
التاريخ الكبير 2 210 ، الجرح والتعديل
2 / 497 ، ميزان الاعتدال / 379 ،
تهذيب التهذيب 2 / 41 .
( 6 ) أي الامام محمد الباقر - عليه السلام - أبو جعفر محمد بن علي بن
الحسين بن علي بن أبي طالب - عليهم السلام
راجع : الطبقات الكبرى 5 / 320 ، المعارف
ص 125 ، العبر 1 / 109 ،
تهذيب التهذيب 9 / 311 ،
شذرات الذهب 1 / 149 ، سير أعلام النبلاء
4 / 401 ( * ) .
|
|
|
لهما : لعلكما تيردان الشام أو البصرة
؟ فقالا : اللهم غفرا ما ننوى إلا العمرة ( 1 ) .
14 - عن الحسن بن مبارك عن بكر بن عيسى : أن عليا -
عليه السلام . أخذ عليهما عهد الله وميثاقه وأعظم ( 2 )
ما أخذ على أحد من خلقه أن لا يخالفا ولا ينكثا ولا
يتوجها وجها غير العمرة حتى يرجعا إليها ( 3 ) ،
فأعطيناه ذلك من أنفسهما ثم أذن لهما فخرجا ( 4 ) .
15 - عن أم راشد ( 5 ) مولاة أم هانئ ( 6 ) : أن طلحة
والزبير دخلا على علي - عليه لاسلام - فاستأذناه في العمرة فأذن لهما فلما وليا
ونزلا من عنده سمعتهما يقولا : " لا والله ما بايعناه بقلوبنا ، إنما بايعناه
بأيدينا " . فأخبرت عليا - عليه السلام -
بمقالتهما ، فقال :
( إن الذين يبايعونك إنما
يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما
عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما ) ( 7
) ( 8 ) .
|
* هامش * |
|
|
( 1 ) الجمل ص 89 ،
بحار الانوار 8 / 372 ط الحجري ، ج 32 /
32 ط الجديد ، وأيضا راجع : الارشاد ص 131 ،
كشف اليقين ص 153 ، مصنف ابن أبي شيبة
15 / 262 ، الفتوح المجلد 1 / 452 ،
أنساب الاشراف ص 222 .
( 2 ) كذا في البحار ، والظاهر زيادة الواو ، ولم ترد في الجمل ، وفيه
" والميثاق " بدل " ميثاقه "
( 3 ) كذا في البحار ، والظاهر " إليه كما في الجمل " .
( 4 ) الجمل ص 233 ،
بحار الانوار 8 / 372 ط الحجري ، ج 32 /
33 - 32 ط الجديد
( 5 ) لم نعثر على ترجمتها وجاء اسمها في الجمل
ص 88 ، شرح الاخبار 1 / 396 ،
المطالب العالية 2 / 302 .
( 6 ) هي أم هاني بنت أبي طالب الهاشمية ، اسمها فاختة أو هند ، راجع :
الطبقات الكبري 8 / 47 .
الجرح والتعديل 9 / 467 ،
الاستيعاب 4 / 503 ، أسد الغابة 5
/ 624 ، الاصابة 4 / 503 ،
تهذيب التهذيب 12 / 507 ،
سير أعلام النبلاء 2 / 311 ،
رجال الشيخ ص 33 ، جامع الرواة 2
/ 456 ، معجم رجال الحديث 23 / 181 .
( 7 ) الفتح ( 48 ) : 10 ( 8 )
الجمل ص 88 ،
تذكرة الخواص 59 ، بحار الانوار 8
/ 372 ط الحجري ، ج 32 / 33 ط الجديد ( * ) .
|
|
|
|