عقائد الشيعة الإمامية / الشيخ المفيد / مصادر الشيخ المفيد

 

 

- الفصول العشرة- الشيخ المفيد ص 8 : -

( 1 ) لماذا هذا الاهتمام بالمهدي عليه السلام فلماذا كل هذا الاهتمام بالمهدي الموعود ؟ . . .

ولماذا هذا التأكيد عليه ؟

للجواب نضع عدة نقاط :
( أ ) كل هذا الاهتمام ، للتعريف بالامام المهدي لجميع الخلق ، وأنه صاحب الحكم الالهي ودولة الحق الذي وعد الله عباده بها ، فيعتقد به من لم يدركه بقلبه ويدعو له بالفرج ، ويطيعه من يدركه .

( ب ) كل هذا ، لاجل الذين يدركون غيبته ، لئلا يزيغوا ويضلوا ، لئلا يشكوا في إمامهم ووجوده وظهوره ، لتتركز عقيدتهم بامامهم اكثر ، ليعدوا أنفسهم لظهوره ، ليرفعوا الموانع المانعة عن ظهوره .

( ج ) كل هذا ، لاجل معرفة الذين يدركون غيبته أهمية قيام دولته - عجل الله فرجه - التي بشر بها الانبياء والصديقون والائمة عليهم السلام وتمنوا لو أدركوها .

( د ) كل هذا ، ليطمئن المؤمن بوجود رجعة في الدنيا قبل الاخرة ، يؤخذ للمظلوم حقه من الظالم ، يعذب المجرمون ويذوقوا عذاب الدنيا قبل الاخرة ، ينعم المحسنون والمتقون في الدنيا قبل الاخرة .

( ه‍ ) كل هذا ، ليعرف الخلق أن أولياء الله الصالحين - الذين تجرعوا غصص الظلم وانواع العذاب - سيحكمون الارض بالعدل ، لانهم الوارثون . . . ( إن الارض يرثها عبادي الصالحون ) .

( و ) كل هذا ، ليعرف الناس عظم مسالة المهدي ودولته ، وما يصيبه وشيعته في غيبته ، فيحزنوا عليهم ويدعوا لهم بالفرج ، فيكونوا قد شاركوهم فيما يجري عليهم من مصائب وآلام ، ويشتركوا معهم بالاجر والثواب .
 

- ص 9 -

( ز ) وأخيرا لا آخرا ، كل هذا ، ليعرف الخلق باجمعه : أن للحق دولة ، ترفع فيها كلمة الله ، وكلمة الله هي العليا .


( 2 ) من كتب عن المهدي إلى اخر القرن الرابع كما ذكرنا سابقا : ان اللة سبحانه ثم الانبياء كافة هم الذين ذكروا المهدي وفتحوا أبواب البحث عنه وعن ظهوره عجل اللة فرجه الشريف .

وعند ظهور نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم برسالته كان الترويج لفكرة المنقذ المنتظر أكثر ، حيث أولى صلى الله عليه وآله وسلم اهتماما كبيرا بقضية المهدي ورد الشبهات عنه ، والاحاديث الواردة عنه صلى الله عليه وآله وسلم من طريق الفريقين خير شاهد على هذا المطلب .


ومن بعده صلى الله عليه وآله وسلم كانت مهنة التبليغ لفكرة الامام المهدي على عهدة خلفائه أئمة أهل البيت عليهم السلام ، فكانوا ينتهزون الفرص لتثبيت المسلمين على الاعتقاد بالمهدي ، والروايات الكثيرة الواردة عنهم في هذا الشان شاهد لهذا المطلب .


وكلما قرب وقت ولادة الامام عجل الله فرجه كان الاهتمام بذكره والخبر باحواله وصفاته وغيبته أكثر ، حتى أن الامامين العسكريين سلام الله عليهما كان عندهما نوع ما من الغيبة وعدم الاتصال مباشرة باصحابهم وخروج التوقيعات من قبلهم ،

كل هذا ليتعود الشيعة على ما سيحصل من غيبة الامام القائم عجل الله فرجه الشريف .

وعند ولادة الامام المهدي بدأ نوع جديد من التحرك والتبليغ من قبل أبيه الامام العسكري ، لان هذه المرحلة تعدت من المرحلة النظرية إلى العملية ، فبدأ الامام العسكري عليه السلام بخطوات كبيرة لثبيت عقائد الشيعة بإمامة ولده المهدي المنتظر ورد الشبهات عنه ، حتى أن الامام العسكري عليه السلام كان
 

- ص 10 -

يظهر والده المهدي إلى خواص شيعته بين حين وآخر ، وكانوا يتحدثون معه ويسألونه فيجيبهم .

وبعد شهادة الامام العسكري عليه السلام ، وتسلم الامام المهدي منصب الامامة ، كانت مهمة التبليغ على شخص الامام بواسطة النواب الخاصين رضوان الله عليهم ، فكانت ترد عليه الاسئلة من شيعته بواسطة الابواب وتخرج التوقيعات من الناحية المقدسة فيها جوابات الاسئلة وحل مشاكل الشيعة ورد الشبهات عنه عجل اللة فرجه الشريف .


وآخر توقيع ، خرج عنه في الغيبة الصغرى إلى علي بن محمد السمري اخر ابوابه الخاصين نسخته : بسم الله الرحمن الرحيم يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجر اخوانك فيك ، فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام ، فاجمع امرك ولا توص إلى

أحد يقوم مقامك بعد وفاتك ، فقد وقعت الغيبة الثانية [ التامة ] ، فلا ظهور إلا بعد إذن الله عز وجل ، وذلك بعد طول الامد وقسوة القلوب وامتلاء الارض جورا . . . ( 1 )


وبعد وقوع الغيبة الكبرى صارت مهمة التبليغ الاسلامي بصورة عامة وتثبيت عقائد الشيعة بإمامة المهدي المنتظر وغيبته بصورة خاصة على عهدة الفقهاء والمحدثين .

ففي التوقيع الخارج على محمد بن عثمان العمري رضوان الله عليه : . . . واما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فانهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم ( 2 ) . ففي بداية الغيبة الكبرى كانت مهمة ترسيخ عقائد الشيعة بامامهم كبيرة

 

* هامش *

 
 

( 1 ) كمال الدين 2 : 516 رقم 44 .
( 2 ) كمال الدين 2 : 684 رقم 4 . ( * )

 

 

- ص 11 -

وصعبة ، لذا ترى علماءنا رضوان ، الله عليهم بدئوا برد الشبهات عنه عجل الله فرجه بمناظراتهم ودروسهم وخطبهم ومؤلفاتهم .

وهنا نذكر على طريق الاختصار بعض من ألف من العلماء من موضوع الامام المهدي عجل الله فرجه والدفاع عنه إلي آخر القرن الرابع الهجري . فمنهم :

( 1 ) أبو اسحاق ابراهيم بن اسحاق الاحمري النهاوندي ، سمع منه أبو احمد القاسم بن محمد الهمداني في تسع وستين ومائتين ، له كتاب الغيبة ( 1 ) .

( 2 ) أبو اسحاق ابراهيم بن صالح الانماطي الكوفي الاسدي ، من اصحاب الامام الكاظم عليه السلام ثقة ، له كتاب الغيبة ، يرويه عنه جعفر بن قولويه بواسطة واحدة ( 2 ) .

( 3 ) احمد بن الحسين بن عبد الله المهراني الآبي ، له كتاب ترتيب الادلة فيما يلزم خصوم الامامية دفعه عن الغيبة والغائب ( 3 ) .

( 4 ) أبو بكر خيثمة احمد بن زهير النسائي ، المتوفي سنة 279 ، له جمع الاحاديث الواردة في المهدي ( 4 ) .

( 5 ) الحافظ أبو نعيم احمد بن عبد الله الاصبهاني ، المتوفي سنة 430 ، له كتاب الاربعين حديثا في ذكر المهدي ، وذكر المهدي ونعوته وحقيقة مخرجه وثبوته ، ومناقب المهدي ( 5 ) .
 

 

* هامش *

 
 

( 1 ) رجال النجاشي : 19 رقم 21 ، الفهرست للشيخ : 10 - 11 رقم 11 ، الذريعة 16 : 74 رقم 371 .
( 2 ) النجاشي : 15 رقم 13 ، الفهرست : 14 رقم 19 ، معالم العلماء لابن شهر آشوب : 5 رقم 5 ، الذريعة 16 : 75 رقم 373 .
( 3 ) المعالم : 24 رقم 113 .
( 4 ) مجلة تراثنا ، العدد الاول
( 5 ) مجلة تراثنا ، العدد الاول ، صفحة 19 ، والعدد الرابع ، صفحة 101 ، مقالة السيد عبد العزيز الطباطبائى : اهل البيت في المكتبة العربية . ( * )

 

 

- ص 12 -

( 6 ) أبو العباس [ أبو علي ] احمد بن علي الرازي الخضيب [ ابن الخضيب ] ، الايادي ، له كتاب الشفاء والجلاء في الغيبة ( 1 ) .

( 7 ) أبو العباس احمد بن علي بن العباس بن نوح السيرافي ، نزيل البصرة ، كان ثقة في حديثه متقنا لما يرويه فقيها بصيرا بالحديث والرواية ، وهو استاذ الشيخ النجاشي وشيخه ومن استفاد منه ، توفي حدود النيف والعشرة بعد الاربعمائة ، له كتاب أخبار الوكلاء الاربعة ( 2 ) .

( 8 ) أبو الحسن احمد بن محمد بن عمران بن موسى المعروف بابن الجندي ، استاذ الشيخ النجاشي ، له كتاب الغيبة ( 3 ).

( 9 ) أبو عبد الله احمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسن بن عياش بن ابراهيم بن ايوب الجوهري ، له كتاب ما نزل من القرآن في صاحب الزمان عليه السلام ، واخبار وكلاء الائمة الاربعة ( 4 ) .

( 10 ) الحافظ النسابة الواعظ الشاعر الاشرف بن الاغر بن هاشم المعروف بتاج الملك العلوي الحسيني ، المولود بالرملة سنة 482 والمتوفي بحلب سنة 610 عن 128 سنة ، له كتاب الغيبة وما جاء فيها عن النبي والائمة عليهم السلام ووجوب الايمان بها ( 5 ) .

( 11 ) الجلودي ، المتوفي سنة 332 ، له كتب اخبار المهدي ( 6 ) .

( 12 ) أبو محمد الحسن بن حمزة بن على بن عبد الله بن محمد بن الحسن ابن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، المعروف

 

* هامش *

 
 

( 1 ) النجاشي : 97 رقم 240 ، الفهرست : 33 رقم 66 ، المعالم : 8 رقم 82 .
( 2 ) النجاشي : 86 - 87 رقم 209 ، الذريعة 1 : 353 رقم 1860 .
( 3 ) النجاشي : 85 رقم 206 ، الذريعة 16 : 75 رقم 374 .
( 4 ) النجاشي : 85 - 86 رقم 207 ، المعالم : 20 رقم 90 .
( 5 ) الذريعة 16 : 75 رقم 375 .
( 6 ) الذريعة 1 : 352 رقم 1852 . ( * )

 

 

- ص 13 -

بالطبري والمرعش ، كان من اجلاء هذه الطائفة وفقهائها ، توفي سنة 358 ، له كتاب الغيبة ( 1 ) .

( 13 ) أبو علي الحسن بن محمد بن احمد الصفار البصري ، شيخ من اصحابنا ثقة ، روى عنه الحسن بن سماعة ، له كتاب دلائل خروج القائم عليه السلام ( 2 ) .

( 14 ) أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله ابن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، المعروف بابن أخي طاهر ، المتوفي في ربيع الاول سنة 358 ، له كتاب الغيبة وذكر القائم عليه السلام ( 3 ) .

( 15 ) أبو الحسن حنظلة بن زكريا بن حنظلة بن خالد بن العيار التميمي القزويني ، له كتاب الغيبة ( 4 ) .

( 16 ) أبو الحسن سلامة بن محمد بن اسماعيل [ اسماء ] ، بن عبد الله بن موسى بن أبي الاكرم الارذني [ الازوني ] ، المتوفي سنة 339 ، له كتاب الغيبة وكشف الحيرة ( 5 ) .

( 17 ) أبو سعيد عباد بن يعقوب الرواجني الاسدي الكوفي ، المتوفي سنة 250 أو 271 ، له كتاب أخبار المهدي ويسميه المسند ( 6 ) .

( 18 ) أبو الفضل عباس بن هشام الناشري الاسدي ، من اصحاب

 

* هامش *

 
 

( 1 ) النجاشي : 64 رقم 150 ، المعالم : 36 رقم 215 ، الذريعة 16 : 76 رقم 380 .
( 2 ) النجاشي : 48 رقم 101 .
( 3 ) النجاشي : 64 رقم 149 ، الذريعة 16 : 83 رقم 416 .
( 4 ) النجاشي : 147 رقم 380 ، الذريعة 16 : 76 رقم 384 .
( 5 ) النجاشي : 192 رقم 514 ، الذريعة 16 : 83 رقم 419 .
( 6 ) الفهرست : 176 رقم 374 ، المعالم : 88 رقم 612 ، الذريعة 1 : 352 رقم 1852 . ( * )

 

 

- ص 14 -

الرضا عليه السلام ، متوفي سنة 220 ، له كتاب الغيبة ( 1 ) .

( 19 ) أبو العباس عبد الله بن جعفر بن الحسين بن مالك الحميري القمي ، ثقة ، شيخ القميين ووجههم ، له كتاب الغيبة والحيرة ، وقرب الاسناد إلى صاحب الامر عليه السلام ، والتوقيعات ( 2 ) .

( 20 ) أبو محمد عبد الوهاب المادرائي [ البادرائي ] له كتاب الغيبة ( 3 ) .

( 21 ) أبو القاسم علي بن الحسن بن موسى بن بابويه القمي ، المتوفى سنة 329 س ، له كتاب الامامة والتبصرة من الحيرة ( 4 ) .

( 22 ) أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن موسن بن جعفر بن محهد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، المعروف بالشريف المرتضى علم الهدى ، مولده في رجب سنة 355 ، قال النجاشي : مات لخمس بقين من شهر ربيع الاول سنة 436 وصلى عليه ابنه وتوليت غسله ومعي الشريف أبو يعلى . . . ، له كتاب الغيبة ، المقنع في الغيبة ( 5 ) .

( 23 ) أبو الحسن علي بن محمد بن ابراهيم بن ابان المعروف بعلان الرازي الكليني ، خال ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني ، وأحد العدة الذين يروي عنهم عن سهل بن زياد في كتابه الكافي ، له كتاب اخبار القائم عليه السلام ( 6 ) .

 

* هامش *

 
 

( 1 ) النجاشي : 380 رقم 741 ، الذريعة 16 : 76 رقم 386 .
( 2 ) النجاشي : 219 رقم 573 ، الفهرست 189 رقم 407 الذريعة 16 : 83 رقم 415 .
( 3 ) النجاشي : 247 رقم 652 ، الذريعة 16 : 76 رقم 387 .
( 4 ) النجاشي : 261 رقم 684 ، الفهرست للطوسي : 119 ، مقدمة كتاب الامامة والتبصرة المطبوع في بيروت 1407 .
( 5 ) النجاشي : 270 - 271 رقم 708 ، الفهرست : 218 - 220 رقم 472 المعالم : 69 - 70 رقم 77 ، ، الذريعة 16 : 77 رقم 390 .
( 6 ) الذريعة 1 : 345 رقم 1803 . ( * )

 

 

- ص 15 -

( 24 ) علي بن محمد بن علي بن سالم بن عمر بن رباح بن قيس السواق القلا ، له كتاب الغيبة ( 1 ) .

( 25 ) أبو الحسن علي بن مهزيار الدورقي الاهوازي ، كان ابوه نصرانيا وقيل : إن عليا ايضا أسلم وهو صغير ومن الله عليه بمعرفة هذا الامر ، وتفقه وروى عن الرضا وأبي جعفر عليهما السلام ، واختص بابي جعفر الثاني ، له كتاب القائم ( 2 ) .

( 26 ) أبو موسى عيسى بن مهران المستعطف ، له كتاب المهدي ( 3 ) .

( 27 ) أبو محمد الفضل بن شاذان بن جبرئيل [ الخليل ] الازدي النيسابوري ، المتوفي سنة 260 ، لقي على بن محمد التقي عليه السلام ، له كتاب اثبات الرجعة ، والرجعة حديث ، والقائم عليه السلام ( 4 ) .

( 28 ) أبو عبد الله محمد بن ابراهيم بن جعفر النعماني ، المعروف بابن أبي زينب الكاتب ، تلميذ ثقة الاسلام الكليني ، له كتاب الغيبة ، ويعرف هذا الكتاب بملاء العيبة في طول الغيبة ( 5 ) .

( 29 ) أبو علي محمد بن احمد بن الجنيد ، قال النجاشي : سمعت بعض شيوخنا يذكر أنه كان عنده مال للصاحب عليه السلام وسيف أيضا وصى به إلى جاريته ، له كتاب إزالة الران عن قلوب الاخوان في الغيبة ( 6 ) . * ( هامش ) *

 

* هامش *

 
 

( 1 ) النجاشي : 259 - 260 رقم 679 ، الذريعة 16 : 78 رقم 393 .
( 2 ) النجاشي : 253 - 254 رقم 664 .
( 3 ) النجاشي : 297 رقم 807 ، الفهرست : 249 - 250 رقم 549 ، المعالم : 86 رقم 593 .
( 4 ) النجاشي : 306 - 307 رقم 840 ، الفهرست : 254 - 255 رقم 559 ، المعالم : 90 - 91 رقم 627 ، الذريعة 16 - 78 رقم 395
( 5 ) النجاشي : 383 رقم 1043 ، المعالم : 118 رقم 783 ، الذريعة 16 : 79 رقم 398 .
( 6 ) كذا ورد اسم الكتاب في المعالم ، وفي الفهرست ؟ إزالة الالوان عن قلوب الاخوان في معنى كتاب الغيبة ، وفي النجاشي : كتاب إزالة الران عن قلوب الاخوان . راجع : النجاشي : 385 رفم 1047 ، الفهرست : 267 - 269 رقم 592 ، المعالم : 97 ( * )

 

 

- ص 16 -

( 30 ) أبو عبد الله محمد بن احمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال ، المعروف بالصفواني ، الشريك مع النعماني في القراءة على ثقة الاسلام الكليني ، له كتاب الغيبة وكشف الحيرة ( 1 )

( 31 ) أبو العنبس محمد بن اسحاق بن أبي العنبس العنيسي الصيمري ، له كتاب صاحب الزمان ( 2 ) .

( 32 ) أبو الحسين محمد بن بحر الرهني السجستاني [الشيباني] المتكلم ، له كتاب الحجة في إبطاء القائم عليه السلام ( 3 )

( 33 ) محمد بن الحسن بن جمهور العمي [ القمي ] البصري ، روي عن الرضا عليه السلام ، له كتاب صاحب الزمان عليه السلام ، وكتاب وقت خروج القائم ( 4 ) .

( 34 ) أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي ، قرأ على الشيخ المفيد ، له كتاب الغيبة ( 5 ) .

( 35 ) محمد بن زيد بن علي الفارسي ، له كتاب الغيبة ( 6 ) .

( 36 ) أبو جعفر محمد بن علي بن أبي العزاقر الشلمغاني ، المتوفى سنة 323 ، كان متقدما في اصحابنا ومستقيم الطريقة ، فحمله الحسد لاب . القاسم الحسين بن روح على ترك المذهب والدخول في المذاهب الردية ، فظهرت منه -

  * هامش *  
 

 - 98 رقم 665 .
( 1 ) الذريعة 16 : 37 رقم 157 ، و 16 : 84 رقم 420 .
( 2 ) الفهرست لابن النديم : 216 - 217 ، وفي كون المراد من صاحب الزمان الامام المهدي نظر .
( 3 ) المعالم : 96 رقم 662 .
( 4 ) الفهرست : 284 رقم 617 ، المعالم : 103 - 104 رقم 689 .
( 5 ) الفهرست : 285 - 288 رقم 620 ، المعالم : 114 - 115 رقم 766 ، الذريعة 16 : 79 رقم 399 .
( 6 ) الذريعة 16 : 79 - 80 رقم 400 . ( * )

 

 

- ص 17 -

مقالات منكرة ، وخرج في لعنه التوقيع من الناحية ، له كتاب الغيبة ( 1 ) .

( 37 ) أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ، المتوفي سنة 381 ، له كتاب اكمال الدين واتمام النعمة ، الفه بامر الامام المهدي عجل الله فرجه ، والرسالة الاولى في الغيبة ، والرسالة الثانية في الغيبة ، والرسالة الثالثة في الغيبة ( 2 ) .

( 38 ) أبو الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي ، المتوفي سنة 449 ، له كتاب البرهان على طول عمر صاحب الزمان ، والاستطراف في ذكر ما ورد في الغيبة في الانصاف ( 3 ) .

( 39 ) أبو بكر محمد بن القاسم البغدادي ، معاصر ابن همام الذي توفي سنة 332 له كتاب الغيبة ( 4 ) .

( 40 ) أبو النضر محمد بن مسعود بن محمد بن عياض السلمي السمرقندي ، المعروف بالعياشي ، كان في اول عمره عامي المذهب وسمع حديث العامة فاكثر منه ، ثم تبصر وعاد إلينا ، له كتاب الغيبة ( 5 ) .

( 41 ) أبو الفرج المظفر بن علي بن الحسين الحمداني ، من السفراء ، قرأ على المفيد وحضر مجلس درس المرتضى والشيخ ولم يقرأ عليهما ، له كتاب الغيببة ( 6 ) .
 

 

* هامش *

 
 

( 1 ) كتابه الغيبة كتبه قبل ضلاله . راجع النجاشي : 378 رقم 1029 ، الذريعة 16 : 80 رقم 401 .
( 2 ) النجاشي : 389 - 392 رقم 1049 ، المعالم : 111 - 112 ، رقم 764 ، الفهرست : 304 - 305 رقم 661 ، الذريعة 16 : 83 رقم 412 و 413 و 414 ، و 16 : 80 رقم 402 .
( 3 ) الذريعة 3 : 92 رقم 292 ، كشف الحجب : 43 رقم 194 .
( 4 ) الذريعة 16 : 80 رقم 403 .
( 5 ) النجاشي : 350 - 353 رقم 944 ، الفهرست : 317 - 320 رقم 690 ، المعالم : 99 - 100 رقم 668 .
( 6 ) الذريعة 16 : 82 رقم 406 . ( * )

 

 

- ص 18 -

انتهى ما قصدنا ايراده من ذكر بعض الكتب المؤلفة مستقلا عن موضوع الامام المهدي عجل الله فرجه ، ولم نذكر ما كتبه العلماء من الفريقين في مؤلفاتهم بالضمن عن الامام المهدي ، ولم نذكر الكتب المؤلفة من الواقفية الذين وقفوا على بعض ، الائمة أو اولادهم ، وكذا لم نذكر الشعراء الذين نظموا عن الامام المهدي عليه السلام ، مراعاة للاختصار -