عقائد الشيعة الإمامية >> شرف الدين الموسوي
الفصول المهمة
مسألة الصحابة رضي الله عنهم
في الأمور التي ينفر منها أهل السنة ولا يأتلفون
بها مع الشيعة، وهي أمور مكذوبة بهتنا بها المبطلون، وقد سمعت في الفصول السابقة
جملة منها، ووقفت على ما يشفي صدرك من الأجوبة عنها، ولم يبق سوى مسألة الصحابة رضي
الله عنهم فانها المسألة الوحيدة والمعضلة الشديدة، وذلك ان بعض الغلاة من الفرق
التي يطلق عليها لفظ الشيعة، كالكاملية يتحاملون على الصحابة كافة رضي الله عنهم
وينالون من جميع السلف، فيظن الجاهل أن ذلك رأي مطلق الشيعة، وتوهم أنه مذهب
الجميع، فيرمي الصالح بحجر الطالح، ويأخذ البريء بذنب المسيء، كما هو الشأن فيمن
يختلط عليه الحابل بالنابل، ولو عرف رأي الامامية في هذه المسألة ووقف على كلامهم
فيها لعلم أنه أوسط الآراء، اذ لم يفرطوا تفريط الغلاة ولا أفرطوا افراط الجمهور.
وكيف يجوز عليهم ما يقوله الجاهلون او يمكن في حقهم ما يتوهمه الغافلون، بعد
اقتدائهم في التشيع بكبراء الصحابة كما يعلمه الخبير (بالاستيعاب والاصابة وأسد
الغابة) واليك اكمالا للفائدة واتماما للغرض بعض ما يحضرني من أسماء الشيعة من
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لتعلم انا بهم اقتدينا وبهديهم اهتدينا،
وسأفرد لهم ان وفق الله كتابا يوضح للناس تشيعهم ويحتوي على تفاصيل شؤونهم، ولعل
بعض أهل النشاط من حملة العلم وسدنة الحقيقة
يسقني إلى تأليف ذلك الكتاب فيكون لي الشرف اذ خدمته بذكر اسماء بعضهم في هذا الباب، وها هي على ترتيب حروف الهجاء:
أبو رافع القبطي مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واسمه أسلم أو ابراهيم وقيل هرمز وقيل ثابت وقيل غير ذلك، وله أولاد وأحفاد كلهم خصيصون بأهل البيت ومنقطعون اليهم، أما أولاده فرافع والحسن والمغيرة وعبيد الله (الذي أفرد كتابا فيمن حضر صفين مع علي من الصحابة وقد نقل عنه صاحب الاصابة وغيره) وعلي الذي ألف كتابا في فنون الفقه على مذهب أهل البيت، وهو أول كتاب فقهي عمل في الاسلام بعد صحيفة علي عليه السلام. وأما أحفاد أبي رافع فالحسن وصالح وعبيد الله أولاد علي بن أبي رافع والفضل بن عبيد الله بن ابي رافع ولهم ذرية كلها صالحة، ولنرجع الى ما كنا فيه فنقول: وابو المنذر أبي بن كعب سيد القراء.
وابان بن سعيد بن العاص الأموي.
وانس بن الحرث أو ابن الحارث بن نبيه الذي سمع ـكما في ترجمته من الاصابةـ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ان ابني هذا يعني الحسين عليه السلام يقتل بارض يقال له كربلاء، فمن شهد ذلك منكم فلينصره. قال: فخرج انس بن حارث الى كربلاء فقتل بها مع الحسين عليه السلام. وفي ترجمته من الاستيعاب مثله.
واسيد بن ثعلبة الأنصاري البدري.
وأسلم بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي وهو أخو نوفل.
وأسلم بن بجرة الساعدي.
والأسود بن عبس بن أسماء التميمي.
وأعين بن ضبيعة بن ناجية الدارمي التميمي.
وأنس بن مدرك الخثعمي الأكلبي.
وامرؤ القيس بن عابس الكندي.
وأويس بن عامر القرني وهو من أفضل التابعين بشر
به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأسلم على عهده ولم يره صلى الله عليه وآله
وسلم، وقد ذكره ابن حجر في القسم الثالث من اصابته.
وأبو ليلى الغفاري لم أقف له على اسم هو الذي أخرج عنه أبو أحمد وابن منده وغيرهما
ـكما في ترجمته من الاصابةـ انه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:
«ستكون من بعدي فتنة، فاذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب، فانه أول من آمن بي
وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو الصديق الأكبر وهو فاروق هذه الأمة وهو يعسوب
المؤمنين» الحديث. ورواه عنه ابن عبد البر في ترجمته من
الاستيعاب أيضا.
وأبو فضالة الأنصاري لم أقف أيضا له على اسم، روى صاحب الاستيعاب والاصابة في ترجمته عن ابنه انه سمع عليا يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخبرني اني لا أموت حتى أؤمر ثم تخضب هذه من هذه (يعني كريمته من هامته) قال فضالة: فصحبه أبي فقتل فيمن قتل في صفين، وكان بدريا رحمه الله.
وأبو سفيان بن الحارث ابن عبد المطلب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واخوه من الرضاعة أرضعتهما حليمة السعدية.
وبريد الاسلمي أحد الذين رثاهم أمير المؤمنين عليه السلام بقوله:
جزى الله خيرا عصبة اسلمية * صباح الوجوه صرعوا
حول هاشم
بريــد وعبد الله منهم ومنقذ * وعروة وابنــا مالك في الأكارم
وبريد بن الحصيب الاسلمي. وبلال بن رباح الحبشي. والبراء بن عازب ابن الحارث الأنصاري.
والبراء بن مالك وهو أخو أنس بن مالك الانصاري.
وبشير وهو أخو وداعة بن أبي زيد الأنصاري وقد
شهد هو وأخوه صفين وكانا من خيار المستبصرين واستشهد أبوهما في احد.
وتمام بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي عليهم الرحمة.
وثابت بن عبيد الأنصاري.
وثابت بن قيس بن الخطيم الظفري.
وثعلبة بن قيظي بن صخر الأنصاري.
وجندب بن جنادة وهو أبو ذو الغفاري.
وجارية بن قدامة السعد.
وجارية ابن زيد.
وجابر بن عبدالله الأنصاري.
وجبلة بن عمرو بن أوس الساعدي.
وجبير بن الحباب الأنصاري.
وجعدة بن هبيرة المخزومي وأمه أم هاني شقيقة أمير المؤمنين عليه السلام.
وجعفر بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي.
وجهجاه بن سعيد الغفاري.
وجراد بن مالك ابن نويرة التميمي المقتول يوم البطاح مع أبيه وقد رثاه عمه متمم.
وجراد بن طهية الوحيدي وهو والد شبيب ابن جراد
الشهيد يوم الطف مع سيد الشهداء عليه السلام.
وحجر بن عدي الكندي.
وحذيفة بن اليمان العبسي.
والحارث بن العباس ابن عبد المطلب الهاشمي.
وأبو الورد بن القيس واسمه (فيما ذكره أبو عمر) حرب المازني.
والحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب.
وأبو قتادة الحارث بن ربعي بن بلدهة الأنصاري.
والحارث بن زهير الازدي.
والحارث بن خاطب ابن عمرو الأنصاري.
والحارث بن عمر بن حزام الخزرجي.
والحارث بن النعمان ابن أمية الأوسي.
وحازم بن أبي حازم الأحمسي.
والحجاج بن عمرو بن غزية الأنصاري.
وحسان بن خوط بن مسعر الشيباني وهو من بيت كلهم
صفوة شهد الجمل مع علي عليه السلام ومعه ابناه الحارث وبشر، وأخوه وبشر بن خوط،
وحفيده عنبس بن الحارث بن حسان المذكور، وابن أخيه وهيب بن عمرو بن خوط وابن اخيه
الآخر الأسود بن بشر بن خوط، وابنا ابن أخيه وهما الحسين وحذيفة ابنا مخدوج بن بشر
بن خوط، وكان اللواء مع الحسين بن مخدوج بن بشر ابن خوط، فاستشهد فأخذه أخوه حذيفة
فاستشهد فأخذه عمهما الأسود فاستشهد فأخذه عنبس بن الحارث بن حسان المذكور. فاستشهد
فأخذه وهيب بن عمرو بن خوط، فاستشهد بخ بخ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو
الفضل العظيم، يا ليتنا كنا معهم فنفوز فوزا عظيما.
وحنظلة بن النعمان بن عامر الأنصاري.
وحكيم بن جبلة العبدي صاحب المقام المشكور يوم الجمل الأصغر، وقد استشهد يومئذ، واستشهد معه ابنه الأشرف وأخوه الرعل بن جبلة في سبعين رجلا من عشيرته، وكانت تلك الواقعة لخمس ليال بقين من شهر ربيع الآخر سنة 36 قبل مجيء أمير المؤمنين الى البصرة ثم جاء عليه السلام فكان يوم الجمل الأكبر.
وحبيب بن مظاهر بن رئاب بن الاشتر بن حجون بن
فقعس الشهيد بين يدي الحسين عليه السلام، وهو تابعي ادرك أيام النبي صلى الله عليه
وآله وسلم ولم يره، وقد ذكره ابن حجر في القسم الثالث من اصابته. والحكم بن المغفل
بن عوف الغامدي الشهيد يوم النهروان.
وخالد بن سعيد بن العاص الأموي.
وأبو أيوب خالد بن زيد الأنصاري.
وخالد بن ربيعة الجدلي.
وخالد بن الوليد الأنصاري.
وخالد بن المعمر السدوسي.
وخويلد بن عمرو الأنصاري.
وخباب بن الارت التميمي ويقال الخزاعي.
وذو الشهادتين خزيمة بن ثابت الأنصاري.
وخرشة بن مالك الاودي.
وخليفة بن عدي البياضي.
وأبو ليلى داوود بن بلال والد عبد الرحمن الأنصاري. وقد اختلف العلماء في اسمه.
وربيعة بن قيس العدواني.
ورفاعة بن رافع بن مالك الأنصاري.
ورافع ابن أبي رافع القبطي.
وزيد بن أرقم الخزرجي.
وزيد بن صوحان العبدي.
وزيد بن اسلم البلوي.
وزيد بن جارية أو ابن حارثة الأنصاري.
وزيد أو يزيد بن شراحيل الأنصاري.
وزيد بن حبيش الاسدي.
وزياد بن مطرف الذي أخرج عنه مطين والبارودي وابن جرير وابن شاهين كما في ترجمته من الاصابة انه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: من أحب أن يحيى حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة فليتول عليا وذريته من بعده.
وأبو زينب زهير بن الحارث بن عوف.
وزيد بن وهب الجهني الحسلي.
وأبو عبد الله سلمان الخير الفارسي.
وسلمان بن ثمامة الجعفي.
وسليمان بن صرد الخزاعي المتفاني في الاخذ بثار سيد الشهداء والشهيد في سبيل ذلك.
وسليمان بن هاشم المرقال الزهري.
وسهل بن حنيف الانصاري.
وسهيل بن عمرو الانصاري.
وسلمة بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وسويد بن غفلة الجعفي.
وسماك بن خرشة والظاهر انه غير أبي دجانة الانصاري.
وسنان بن شفعلة الاوسي الذي روى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انه قال: حدثني جبرئيل ان الله عز وجل لما زوج فاطمة عليا أمر رضوان فأمر شجرة طوبى فحملت رقاقا بعدد محبي آل بيت محمد صلى الله عليه وآله وسلم. أخرجه عنه أبو موسى كما في ترجمة سنان من الاصابة.
وسعنة بن عريض التيماوي الذي دار بينه وبين معاوية كلام في المدينة فيه ذكر علي عليه السلام فغض ابن عريض من معاوية، فقال معاوية: ما أراه الا قد خرف فأقيموه، فقال (كما في ترجمته من الاصابة) ما خرفت ولكن انشدك الله يا معاوية أما تذكر لما كنا جلوساً عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجاء علي فاستقبله النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: قاتل الله من يقاتلك وعادى من يعاديك؟ قال: فقطع معاوية حديثه وأخذ في حديث آخر.
وسعيد بن الحارث بن عبد المطلب.
وسعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب.
وسعيد بن نمران الهمداني.
وسعيد ابن وهب الخوياني.
وسعيد بن سعد بن عبادة الأنصاري، أما أبوه سعد فقد ذكره صاحب الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة وفيه نظر.
وسعد بن الحارث ابن الصمة الانصاري.
وسعد بن مسعود الثقفي وهو عم المختار.
وسعد بن عمرو الانصاري.
وسفيان بن هاني بن جبير الجيشاني.
وشراحيل بن مرة الهمداني الذي روى عنه كما في ترجمته من الاصابة ابن السكن وابن
شاهين وابن قانع والطبراني انه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول
لعلي: ابشر يا علي حياتك وموتك معي.
وشريح بن هاني بن يزيد الحارثي وهو غير القاضي.
وشيبان بن محرث.
وصعصعة وصيحان ابنا صوحان. وصالح الانصاري السالمي. وصبيح مولى ام سلمة. وصيفي بن
ربعي الاوسي.
والضحاك وهو الاحنف بن قيس التميمي الذي يضرب المثل بحلمه وأدرك النبي صلى الله
عليه واله وسلم ولم يجتمع به، ودعا له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وطاهر بن أبي هالة التميمي. وطريف بن أبان الانماري.
وأبو الاسود ظالم بن عمرو الدؤلي، ذكره ابن حجر في القسم الثالث من اصابته، وهو
مخضرم ادرك الجاهلية والاسلام.
وابو اليقظان عمار بن ياسر.
وعمار بن أبي سلمة الدالاني المستشهد كما في ترجمته من الاصابة بين يدي الحسين عليه السلام يوم الطف.
والعباس بن عبد المطلب.
وعقيل بن أبي طالب.
وعمارة بن حمزة بن عبد المطلب.
وعون بن جعفر بن أبي طالب.
وعتبة بن أبي لهب.
وعبدالله بن العباس.
وعبد الله بن جعفر.
وعبد الله بن حنين بن أسد بن هاشم.
وعبد الله بن الزبير بن عبدالمطلب.
وعبد الله بن ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب.
وعبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب.
وعبد الله بن نوفل بن الحرث بن عبدالمطلب.
وعبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب.
وعبيد الله بن العباس بن عبد المطلب.
وعبيد الله بن نوفل بن الحرث بن عبد المطلب.
وعبد الله بن يقطر، وفي الاصابة ابن يقظة وهو رضيع الحسين عليه السلام، وقد استشهد في سبيل نصرته.
وعبد الله بن دباب المذحجي.
وعبد الله بن سلمة الكندي.
وعبد الله بن الطفيل العامري.
وعبد الله بن بديل الخزاعي.
وعبد الله بن مسعود الهذلي.
وعبد الله بن خباب بن الارت التميمي.
وعبد الله ابن عبد المدان الحارثي.
وعبد الله بن كعب الحارثي.
وعبد الله بن حوالة الازدي المذكور في الجزء الاول من امل الآمل.
وعبد الله بن سهل بن حنيف.
وعبد الله بن ورقاء السلولي.
وعبيد الله بن سهيل الانصاري النبيتي.
وعبدالله ابن أبي رافع.
وعبيد بن التيهان، ويسمى عتيكا الانصاري.
وعبيد بن عازب.
وعبيدة بن عمرو السلماني.
وعمارة بن شهاب الثوري.
وعمرو بن أبي سلمة، ربيب النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعمرو بن الحمق الخزاعي.
وعمرو بن انس الانصاري.
وعمرو بن شراحيل.
وعمرو بن عميس بن مسعود.
وعمرو ابن فروة بن عوف الانصاري.
وعمرو بن محصن.
وعمرو بن هبير المخزومي.
وعمرو بن سلمة المرادي، ذكر ابن حجر في ترجمته من الاصابة أنه قتل مع حجر، وفيه نظر لا يخفى على أهل العلم.
وعمرو بن عريب الهمداني.
وعمرو ابن مرة النهدي.
وعبد الرحمن بن عباس بن عبد المطلب.
وعبد الرحمن بن بديل الخزاعي.
وعبد الرحمن بن ابزى الخزاعي.
وعبد الرحمن بن حسل الجمحي.
وعبد الرحمن بن خراش الانصاري.
وعبد الرحمن بن السائب المخزومي.
وعبدالرحمن بن عبد رب الانصاري، ذكره ابن عقدة في كتاب الموالاة فيمن سمع النص يوم
الغدير، وشهد به في الرحبة لامير المؤمنين، كما في الاصابة وغيرها.
وعدي بن حاتم الطائي.
وعثمان بن حنيف الانصاري.
وعروة بن نمران بن الفضفاض بن عمرو بن قعاس بن عبد يغوث المرادي ثم العطيفي، وهو ابو هاني ابن عروة الشهيد في سبيل سيد الشهداء دفاعا عن مسلم بن عقيل.
وعروة بن زيد الخيل.
وعروة بن شفاف بن شريح بن سعد بن حارثة بن لام الطائي الذي شهد قتال الخوارج مع امير المؤمنين فقال له: لا يفلت منهم عشرة ولا يقتلون منا عشرة، فكان الامر كذلك، وكان عروة هذا فيمن قتل يومئذ رحمه الله تعالى.
وعروة بن مالك السلمي أحد الذين رثاهم أمير المؤمنين عليه السلام بقوله:
بريد وعبــد الله منهــم ومالك * وعروة ابنــا مالك في الأكــارم
وعطية الذي ذكره الاسماعيلي في الصحابة.
وعتبة بن الدغل الثعلبي.
وعلباء ابن الهيثم بن جرير.
وعوف وهو مسطح بن اثاثة المطلبي.
وعنترة السلمي الذكواني.
والعلاء بن عمرو الانصاري.
وعقبة بن عمرو بن ثعلبة الانصاري.
وابو الطفيل عمار بن وائلة الكناني.
وعبادة بن الصامت بن قيس الانصاري.
وعلي بن أبي رافع القبطي.
والفضل بن العباس بن عبد المطلب.
وفروة بن عمرو بن ودقة الأنصاري. والفاكه
بن سعد بن جبير الانصاري.
وقيس بن سعد بن عبادة الانصاري.
وقيس بن المكشوح البجلي.
وقيس ابن خرشة القيسي.
وقيس بن أبي قيس.
وقثم بن العباس بن عبد المطلب.
وقرضة بن كعب الانصاري.
وكعب بن عمرو بن عباد الانصاري المعروف بأبي اليسر.
والمقداد بن عمرو الكندي.
والمغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب.
ومالك ومتم ابنا نويره.
ومالك بن التيهان.
ومهاجر بن خالد بن الوليد المخزومي، رضع حب الوصي من لبن أمه وكانت من الشيعة، وهي بنت انس بن مدرك بن كعب الذي ذكرناه سابقا في حرف الالف.
ومخنف بن سليم وهو جد أبي مخنف الغامدي.
ومحمد بن أبي بكر بن أبي قحافة التميمي
والمسور ابن شداد بن عمير القرشي
ومرداس بن مالك الأسلمي.
والمسيب بن نجية بن ربيعة الفزاري الشهيد في طلب
ثار سيد الشهداء مع سليمان بن صرد الخزاعي.
ونعيم بن مسعود بن عامر الاشجعي.
ونضلة بن عبيد الأسلمي.
وهاشم المرقال ابن عتبة بن أبي الوقاص الزهري.
وهالة ابن أبي هالة وابنه هند التميميان.
وهاني بن عروة بن الفضفاض بن نمران بن عمرو بن حفص بن عبد يغوث المرادي، الشهيد في سبيل الدفاع عن مسلم بن عقيل، ذكره في القسم الثالث من الاصابة.
وهاني بن نيار حليف الأنصار.
والوليد بن جابر بن ظالم الطائي.
ووداعة بن أبي زيد الانصاري.
وأبو جحيفة وهب بن عبدالله السوائي.
ويعلى بن حمزة بن عبد المطلب الهاشمي.
ويعلى بن عمير النهدي.
ويزيد بن طعمة الانصاري.
ويزيد بن نويرة الانصاري.
ويزيد بن حوثرة الانصاري.
وآخرون يعرفهم المتتبعون. على أنا نتولى من
الصحابة كل من سبق في عدم تشيعه بشبهة اضطرته الى الحياد أو الى مسايرة أهل السلطة
بقصد الاحتياط على الدين، وهم كثيرون جدا فكيف ترمى الشيعة بعد هذا ببغض الصحابة
كافة ( سبحانك هذا بهتان عظيم ).
نعم هناك جماعة نافقوا
في صحبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وظهر نفاقهم بما
احدثوه بعده من الحوادث العظيمة، وبما نصبوه لعلي ولسائر أهل البيت من العداوة
والبغضاء، حتى كان ما كان «ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم»
وقد تواترت الاخبار عن أئمتنا الأبرار بردتهم، وحسبك في اثبات ذلك ما اخرجه البخاري
في باب الحوض وهو في آخر كتاب الرقاق من الجزء الرابع من صحيحه عن ابي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بينا أنا قائم (يعني يوم القيامة على الحوض)
فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم، خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم. فقلت: أين؟ قال: الى
النار والله. قلت: وما شأنهم؟ قال: انهم ارتدوا على أدبارهم القهقري، ثم إذا زمرة
حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم. قلت: إلى أين؟ قال: إلى النار
والله. قلت: وما شأنهم؟ قال: انهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري، فلا أراه يخلص
منهم الا مثل همل النعم.
وأخرج البخاري في باب الحوض عن ابي هريرة ايضا انه كان يحدث أن رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم قال: يرد علي يوم القيامة رهط من اصحابي فيحلأون عن الحوض فأقول: يا
رب اصحابي. فيقول: انك لا علم لك بما أحدثوا بعدك، انهم ارتدوا على اعقابهم
القهقري.
وأخرج في الباب المذكور ايضا عن أنس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ليردن
عليّ ناس من أصحابي الحوض حتى عرفتهم اختلجوا دوني فأقول: اصحابي. فيقول: لا تدري
ما أحدثوا بعدك.
واخرج في الباب المذكور ايضا عن سهل بن سعد قال: قال النبي صلى الله عليه وآله
وسلم: اني فرطكم على الحوض من مر عليّ شرب ومن شرب لم يظمأ ابدا، وليردن عليّ أقوام
اعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم. قال البخاري: قال أبو حازم: فسمعني النعمان
بن أبي عياش فقال: هكذا سمعت من سهل؟ فقلت: نعم. فقال: أشهد على أبي سعيد الخدري
لسمعته وهو يزيد فيها: فأقول انهم مني فيقال: انك لا تدري ما أحدثوا بعدك. فأقول:
سحقا سحقا لمن غير بعدي.
وأخرج في آخر الباب المذكور عن اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنهما قالت: قال النبي
صلى الله عليه وآله وسلم: اني على الحوض حتى انظر من يرد علي منكم، وسيؤخذ ناس دوني
فأقول: يا رب مني ومن أمتي. فيقال: هل شعرت ما عملوا بعدك، والله ما برحوا يرجعون
على أعقابهم. قال البخاري: فكان ابن ابي مليكة يقول: اللهم انا نعوذ بك ان نرجع على
اعقابنا ونفتن عن ديننا.
واخرج ايضا في باب غزوة الحديبية من الجزء الثالث من صحيحه عن العلاء بن المسيب عن
أبيه قال: لقيت البراء بن عازب رضي الله عنهما فقلت: طوبى لك صحبت النبي وبايعته
تحت الشجرة. فقال: يابن أخي انك لا تدري ما أحدثنا بعده.
واخرج ايضا في اول باب
قوله تعالى: «واتخذ الله ابراهيم خليلا » من كتاب بدء الخلق من
الجزء الثاني من صحيحه عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: انكم
تحشرون حفاة عراة غولا ثم قرأ «كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا انا كنا فاعلين»
وأول من يكسى يوم القيامة ابراهيم، وان ناسا من اصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول:
اصحابي اصحابي. فيقال انهم لم يزالوا مرتدين على اعقابهم منذ فارقتهم. فأقول كما
قال العبد الصالح: «وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم» الى قوله «الحكيم».
ومن وقف على ما أخرجه الامام احمد من حديث ابي الطفيل في آخر الجزء الخامس من مسنده
يعلم أن فيهم قوما دحرجوا الدباب ليلة العقبة لينفروا برسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم ناقته «وهموا بما لم ينالوا وما نقموا إلا أن اغناهم الله ورسوله من
فضله» ومن تلا سورة التوبة يعلم بأنهم ابتغوا الفتنة من قبل، وقلبوا الأمور لرسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون «ويحلفون
بالله انهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون. لو يجدون ملجأ أو مغارات او مدخلا
لولوا اليه وهم يجمحون. ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن قل اذن خير لكم
يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم والذين يؤذون رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم عذاب أليم. يحلفون بالله لكم ليرضوكم ورسوله أحق أن يرضوه ان كانوا
مؤمنين ألم يعلموا انه من يحادد الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدا فيها ذلك الخزي
العظيم». «ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم
تستهزءون». «ومنهم من عاهد الله لئن آتانا
من فضله لنصدقن ولنكونن من
الصالحين فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون. فأعقبهم نفاقا في قلوبهم
الى يوم يلقونه بما اخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون» «الذين يلمزون
المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون الا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله
منهم ولهم عذاب أليم استغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر
الله لهم» «ولا تصل على أحد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره انهم كفروا بالله
ورسوله وماتوا وهم فاسقون. ولا تعجبك أموالهم واولادهم انما يريد الله أن يعذبهم
بها في الدنيا وتزهق انفسهم وهم كافرون. واذا أنزلت سورة ان آمنوا بالله وجاهدوا مع
رسوله استأذنك اولوا الطول منهم وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين رضوا بأن يكونوا مع
الخوالف وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون» «سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم اليهم
لتعرضوا عنهم فاعرضوا عنهم انهم رجس ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون. يحلفون
لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين» الى آخر
السورة الدالة على فشو النفاق فيهم.
فما ادري كيف صار كل من كانت له صحبة ثقة عدلا بمجرد ان مات رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم «وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل افإن مات أو قتل انقلبتم
على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين» الذين
شكروا نعمة الرسالة فلم ينقلبوا ولم يحدثوا بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
حدثا ولم يبدلوا واستقاموا على ما أمرهم الله تعالى به ورسوله «وأولئك لهم الخيرات
وأولئك هم المفلحون. اعد الله لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ذلك
الفوز العظيم» وهم في غنى عن مدحة المادحين وتقريظ الواصفين بما لهم من تأييد الدين
ونشر دعوة الحق المبين، فمودتهم واجبة والدعاء لهم فريضة «ربنا اغفر لنا ولاخواننا
الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا انك رؤوف رحيم».
وتمت والحمد لله بقلم مؤلفها اقل خدمة الدين الاسلامي واحقر سدنة المذهب
الامامي عبد الحسين ابن الشريف يوسف ابن
الشريف جواد ابن الشريف اسماعيل ابن الشريف محمد ابن الشريف محمد ابن الشريف
إبراهيم ويلقب بشرف الدين بن الشريف زين العابدين ابن الشريف علي بن علي بن الحسين
المعروف بابن أبي الحسن الموسوي العاملي عامله الله بألطافه الخفية.
وكان تأليفها في مدينة صور من جبل عامل سنة 1327 وقد أضفنا اليها في هذه الطبعة
فصلين كاملين وهما الفصل 7 والفصل 11 لم يكونا في الطبعة الأولى، وزدنا في غضون
بقية الفصول مطالب جمة وفوائد مهمة ولا سيما في فصل المتأولين وهو الفصل 8، والحمد
لله أولا وآخرا وصلى الله على خيرته من عباده محمد وآله الميامين من رجاله وسلم
تسليما كثيرا.